القاهرة: دفعت عمليات البيع لتسوية مديونيات نهاية الشهر مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس، مع اتجاه المستثمرين لتسوية مراكزهم المالية المدينة، وتزامن ذلك مع تجدد أزمة شبكة أوراسكوم تليكوم في الجزائر، بعد مطالبة السلطات الجزائرية للشركة بدفع ضرائب متأخرة قيمتها 230 مليون دولار، زادت من غموض مستقبل الشركة التي تواجه العديد من المشكلات في الفترة الحالية.

وفقد مؤشر البورصة المصرية الرئيس quot;إيجي إكس 30quot; في أخر جلسات شهر سبتمبر/أيلول نحو 1.04 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 6634.27 نقطة، مدفوعًا بعمليات بيع على سهم أوراسكوم تليكوم، بعد إعلان الشركة عن مطالبة السلطات الجزائرية لها بدفع ضرائب عن عامي 2008 و2009، تؤكد الشركة أنها سددتها بالفعل.

وسجلت أحجام التداول في البورصة المصرية اليوم نحو 1.7 مليار جنيه، تضمنت صفقة نقل ملكية في سوق خارج المقصورة بقيمة 455 مليون جنيه، ونحو 122 مليون جنيه تعاملات لسوق السندات بنظام المتعاملين الرئيسيين.

وتأثرت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة باتجاه المستثمرين الأفراد لتسوية مديونياتهم لشركات السمسرة مع حلول نهاية الربع الثالث، ما زاد من الضغوط البيعية على السوق، ليفقد مؤشر quot;إيجي إكس 70quot; نسبة 0.44 %، مسجلاً 660.58 نقطة، كما فقد مؤشر quot;إيجي إكس 100quot; الأوسع نطاقًا النسبة عينها، لينهي الشهر عند مستوى 1077.31 نقطة.

ورغم عمليات البيع، التي غلبت على أداء البورصة المصرية، إلا أن التعاملات لم تخل من ارتفاعات قوية لبعض أسهم المضاربات، منها النصر للأعمال المدنية، ونماء للاستثمار العقاري، والعربية لاستصلاح الأراضي والعقارية للبنوك، ونشطت أيضًا أسهم القابضة المصرية الكويتية وقناة السويس للتكنولوجيا.