أفاد تقرير أميركي أن التسرب النفطي لشركة quot;بي بيquot; في خليج المكسيك يعود إلى أخطاء نظامية من جانب الشركات المشتركة في الكارثة.


واشنطن: أفاد جزء متقدم من تقرير أعدته لجنة رئاسية في الولايات المتحدة أن التسرب النفطي لشركة بريتش بتروليم quot;بي بيquot; العام الماضي في خليج المكسيك quot;يعود إلى أخطاء نظاميةquot; من جانب الشركات المشتركة في الكارثة.

وألقى تقرير اللجنة المسؤولية على quot;بي بيquot;، وهي شركة النفط التي تمتلك وتشغل البئر، إضافة إلى شركة quot;ترانزأوشنquot;، التي تمتلك منصة النفط quot;ديب ووتر هورايزونquot;، التي انفجرت وغرقت في المياه.

وقال التقرير إن شركة quot;هالبيرتونquot; لخدمات حقول النفط التي عملت أيضًا في المشروع تشترك هي الأخرى في المسؤولية.
ووجدت اللجنة أن المديرين من كل الشركات الثلاث أخفقوا في اتخاذ إجراءات كان يمكن أن تمنع الانفجار يوم 20 أبريل/نيسان.

وكانت منصة النفط قد احترقت وغرقت، وعليها 11 شخصًا في أبريل. وظل النفط يتدفق من البئر إلى مياه خليج المكسيك لأشهر عدة قبل أن يتم التمكن من إغلاقه وإحكامه بشكل دائم في منتصف سبتمبر/أيلول.

وأوضح التقرير أن quot;الانفجار لم يكن نتيجة سلسلة من القرارات غير الرشيدة التي اتخذها مسؤولون مخادعون في الصناعة أو الحكومة الذين لم يكونوا توقعوه أو يتصورون حدوثه مجددًاquot;. ورأى أنه quot;على العكس، فالأسباب الرئيسة هي نظامية وعدم إجراء إصلاح كبير في كل من ممارسات الصناعة وسياسات الحكومةquot;.