منحت مؤسسة فيتش للتصنيف الإئتماني، بنوك منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي نظرة مستقبلية مستقرة للسنة الجارية 2011.


إيلاف: منحت مؤسسة فيتش للتصنيف الإئتماني، بنوك منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي نظرة مستقبلية مستقرة للسنة الجارية 2011 آيلة للتحسن على المدى المتوسط، ما قد يرفع التصنيفات الائتمانية الفردية لهذه البنوك.

وأوضحت في تقرير أن تأثيرات الأزمة العالمية على إقتصاديات المنطقة وخاصة إقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي باتت محدودة، ومن المنتظر أن تحقق البنوك في منطقة الخليج العربي تعافيا في 2011، حيث تتوقع انخفاضا في الرسوم، ما سيساهم- إلى جانب مراقبة التكاليف- في التحسن التدريجي في ربحية هذه البنوك. وبالمقابل ترى فيتش أنّ تحقيق هذه البنوك نموا في إيراداتها سيكون أصعب نوعا ما.

وتتوقع فيتش إستمرار الدعم الحكومي للبنوك في المنطقة من خلال ضخ مباشر للسيولة أو في شكل مشاريع حكومية للبنى التحتية، لاسيما في ظل ارتفاع سعر النفط الذي سيساعد في ذلك.