ذكرت دراسة أن 82 % من المواطنين الألمان يعتبرون العملة الأوروبية الموحدة (يورو) في خطر.


برلين: ذكرت دراسة إحصائية اليوم السبت أن 82 % من المواطنين الألمان يعتبرون العملة الأوروبية الموحدة (يورو) في خطر.
وأوضحت الدراسة، التي أشرفت عليها قناة التلفزيون الألمانية الثانية quot;زي دي افquot; أن 55 % من المواطنين الألمان ما زالوا يؤمنون بمستقبل اليورو على المدى البعيد، ولكن عدد المشككين في العملة الأوروبية الموحدة يزداد.

على صعيد متصل، قالت الدراسة إن غالبية المواطنين الألمان لا يؤيّدون توسيع مظلة الإنقاذ الأوروبية أو زيادة قيمتها، وإن 64 % منهم يرفضون تحمل بلادهم مسؤولية حل مشكلة المديونية التي تعانيها دول في منطقة اليورو مثل اليونان وأيرلندا والبرتغال.

أما على صعيد الصلاحيات بخصوص اتخاذ القرارات بشأن اليورو في كل بلد على حدة، فأكدت الدراسة أن ثلثي الألمان يرفضون نقل هذه الصلاحيات من ألمانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

في الوقت عينه، أشارت الدراسة إلى أن نصف الألمان يؤديون تنسيقًا ألمانيًا مكثفًا مع الدول الأعضاء في منطقة اليورو من أجل الخروج من أزمة المديونية. يذكر أن الاتحاد الأوروبي يجري مشاورات مع حكومات دول منطقة اليورو بخصوص زيادة قيمة مظلة الإنقاذ المخصصة لمساعدة الدول التي تعاني مشكلة المديونية.

وترى بعض الدول، وعلى رأسها فرنسا، بأن قيمة مظلة الإنقاذ البالغة 750 مليار يورو لا تكفي لضمان خروج الدول التي تعاني أزمة المديونية من مشاكلها.

وتعزو الدول المؤيدة لرفع قيمة مظلة الإنقاذ موقفها إلى أن وكالات الاقراض تحتفظ بمبالغ كبيرة من قيمة المظلة على شكل ضمانات، الامر الذي يخفض قيمتها الى مبلغ يتراوح بين 250 و260 مليار يورو.