خفضت وكالة موديز التصنيف الاستثماري لمصر درجة واحدة مغيّرة توقعاتها إلى سلبية.


باريس: خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز إينفستر سرفيس الاثنين علامة مصر من quot;بي ايه 1quot; إلى quot;بي ايه 2quot;، مؤكدة أنها قد تقوم بتخفيضها مجددًا لأن آفاق تقدّم هذه العلامة يبدو quot;سلبيًاquot;. وغيرت توقعاتها للتصنيف الى سلبية من مستقرة.

وبررت موديز في بيان قرارها quot;بالزيادة الكبيرة والواضحة في المخاطر السياسيةquot; في هذا البلد. من جهة أخرى، قالت وكالة التصنيف الائتماني إنها قلقة من أن يؤدي الرد السياسي على الاضطرابات التي تشهدها مصر منذ أيام عدة إلى تدهور جديد في المالية العامة quot;الضعيفة أصلاًquot;.

وأشارت إلى أن مصر ستواجه تحديات سياسة واجتماعية اقتصادية قديمة سببها قديم، وهي ارتفاع معدل البطالة والتضخم والفقر المعمم.

وترى الوكالة أن هناك quot;إمكانية كبيرة بأن يتم تليين سياسة الميزانية في إطار جهود الحكومة لاحتواء الاستياءquot;. وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني أنها يمكن أن تعيد النظر في تصنيف ديون البلاد على أنها quot;مستقرةquot; إذا تراجع التوتر السياسي والمخاطر الكامنة في مجالي الميزانية والاقتصاد.

لكن إذا استمر تدهور الوضع، فإن الوكالة يمكن أن تخفض مجددًا علامة البلاد. وأضافت أن هذه العوامل إضافة إلى الرغبة في التغيير السياسي أذكت الشعور بالإحباط لدى الشعب.