لشبونة: تظاهر الآلاف في البرتغال اليوم ضد إجراءات التقشف الحكومية وسط مؤشرات إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد أسوأ بكثير مما كان متوقعاً.

واحتشد موظفون في القطاعين العام والخاص في مدينتي لشبونة وبورتو بعد الدعوة التي وجهها أكبر اتحاد للنقابات العمالية للإعراب عن رفضهم للسياسات التي يقول الاتحاد إنها قضت على quot;الوظائف والعمال والمعاشات والحقوق الاجتماعيةquot;.

يذكر أن البرتغال أصبحت في أبريل الماضي ثالث بلد بمنطقة اليورو بعد اليونان وآيرلندا يطلب خطة مساعدات عاجلة من الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي للتعامل مع ديونه المتراكمة . وقالت الحكومة أمس إنها في صدد الاعلان في منتصف أكتوبر عن مجموعة جديدة من إجراءات التقشف تشملها موازنة 2012.