لشبونة: اعترفت البرتغال امس الخميس بأن عجز ميزانيتها لعام 2010 كان مرتفعا بشكل كبير عما كان متوقعا في البداية، ما يزيد الضغوط على البلاد لطلب مساعدات دولية. وقال مكتب الإحصاء 'آي.إن.إي' إن العجز بلغ 8.6' بدلا من 7.3' المتوقعة أصلا. وقال المكتب إن الرقم السابق لم يأخذ في الاعتبار الخسائر التي منيت بها بعض شركات النقل العام وأحد البنوك الحكومية والتي أصبحت معروفة فيما بعد.
من ناحية أخرى واصلت العوائد على السندات البرتغالية تسجيل مستويات قياسية جديدة، ليرتفع العائد على السندات الخمسية إلى 9.18'. لكن وزير المالية فيرناندو تكسيرا دوس سانتوس قال إن الحكومة ليست بصدد طلب حزمة إنقاذ مالية يتولاها الاتحاد الأوروبي، لأنها ليس لديها شرعية للقيام بذلك. وتتم إدارة البرتغال بحكومة تسيير أعمال بعد أن أعلن رئيس الوزراء جوزيه سوكراتس استقالته الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن يدعو الرئيس أنيبال كافاكو سيلفا إلى انتخابات مبكرة امس الخميس.