المنامة: يختتم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول لهندسة العمليات مساء غداالاربعاء أعماله بعد افتتاحه من قبل وزير الطاقة البحرينيد.عبدالحسين بن علي ميرزا مساء يوم الأحد كأول مؤتمر على مستوى الشرق الأوسط يعني بهندسة العمليات يقام محلياً ويجمع بين القطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم، حيث يأتي والقطاع النفطي في البحرين يدشن أكبر مراحله من حيث الحراك التنموي والتطويري والتنافسي، حيث أشار وزير الطاقة البحريني بأن الحكومة وضعت دراسة تبحث خيارات لزيادة طاقة التكرير، والتركيز على إنتاج منتجات ذات القيمة العالية، وذلك لمضان تنافسية مصفاة البحرين التي تعد أول مصفاة أنشأت في دول الخليج العربية في العام 1936.

المهندس عبدالمجيد القصاب رئيس جمعية المهندسين البحرينية أكد أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول لهندسة العمليات والذي شهد رعاية وزير الطاقة البحريني، حرص على ان يضم نخبة من خبراء هندسة العمليات من جميع أصناف المهندسيين والاكاديمين لتقديم خبراتهم وتجاربهم والاستماع إلى الخبراء المتخصصين الذين طرحوا أوراقاً مهمة في مجال هندسة العمليات عبر العديد من المحاضرات وورش العمل الفنية والتي تتجاوز في مجموعها ال 140 .

كما اشار القصاب إلي وجود حراك عالمي مستمر في مجال هندسة العلميات والتكوينات الخاصة بها، حيث يمثل تطبيقها ضرورة في حركة التنمية المستقبلية، منوهاً إلي جهود وزير الطاقة في انجاح مثل هذه المؤتمرات المتخصصة عبر توصياته وملاحظاته ومتابعاته الشخصية.

المؤتمر نموذجا بحرينياً

في جانب متصل قال المهندس أحمد الخان مدير المؤتمرات بجمعية المهندسين البحرينية أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول لهندسة العمليات الذي أقيم على مدار الاربعة أيام يعتبر نموذجاً بحرينياً وبتكاتف من الاشقاء بالمملكة العربية السعودية سيحقق صدى جيد على المستوى المحلي والإقليمي والدولي خلال السنوات القادمة خصوصاً أنه الأول من نوعه وشهد نسبة مشاركة كبيرة خاصة في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية في المنطقة والعالم صحوة تدريجية بعد فترة من الركود والكساد، بالاضافة إلى وجود الفرص في عدد من الدول العربية والاجنبية في الوقت الراهن، والتي يمكن للمستثمر الواعي الاستثمار فيها بناء على العديد من المؤشرات والمعطيات المتوافرة في كل دولة على حدة.

وأشار المهندس الخان إلي ان مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول لهندسة العمليات يعد أحد المعارض المتخصصة في المنطقة نظراً لحجم الإستثمارات الكبيرة في هذا القطاع، مما يشجعنا على الإستمرار في تنظيمه واستقطاب العديد من الشركات والمصانع المتخصصة بالاضافة إلي اسماء لامعه ونخب ذات خبرات في ذات المجال تثري المحاضرات الفنية وورش العمل.

اليوم الثالث

انطلق اليوم الثالث للمؤتمر بتقديم أربع من المتحدثين الرئيسين أوراقهم، هم السيد جون ريال تحدث عن أهمية صيانة ومعالجة القطاع النفطي بشكل مستمر، كما قدم الدكتور راجيف قتام ورقة فنية تحدث فيها عن أهمية الهندسة الكيميائية والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة العالمية، أما الورقة الثالثة قدمها السيد كريستان دوبراز تناول فيها العنوان التالي تحديات قطاع العمال في قطاعي التكرير والبتروكيمياويات، واختتم السيد خالد أبو نصرة اوراق العمل الراربع الرئيسة بموضوع تطرق من خلاله إلي موضوع بناء النجاح محلياً- السعودية انموذجاً، لتنطلق بعدها المحاضرات الفنية وورش العمل والتي يبلغ عددها ال 50.

اليوم الختامي

سيشهد اليوم الختامي أيضاً في جلساته الصباحية خمس متحدثين رئيسين يتناولون في اوراقهم البحثية أبرز الحلول التقنية الجديدة للتحديات التي تواجهها الصناعات الكيمائية بجميع قطاعاتها، ومنها: خفض التكاليف المرتبطة بتصميم المحطات وتشغيلها وصيانتها، وكفاءة استخدام الطاقة والمرافق لرفع نسبة عائدات الاستثمار، واتساقاً مع ذلك يطرح المؤتمر ستة محاور رئيسية هي المعالجة وطرق التحسين، وتحسين سلسلة الإمدادات، وإدارة الأداء وتحسين النوعية والمعالجة الخضراء والاستدامة وعمل مراجعة وتحسين للمعالجات وإصلاحها، وأخيراً رفع طاقة الإنتاج، ثم تنطلق بعد ذلك ورش العمل والمحاضرات الفنية.