الدمام: يرعى محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية quot;ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2011quot; الذي تنظمه غرفة الشرقية خلال الفترة 12-14 ديسمبر 2011 الموافق 17-19 محرم 1433هــ في المقر الرئيس للغرفة في الدمام.

وثمّن رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد رعاية أمير المنطقة منوهاً بدعمه ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ومساندتهما للدور الذي تلعبه الغرفة على الأصعدة كافة.

وقال الراشد إن رؤية الملتقى تتركز في أن يكون الملتقى الرائد في تنمية شباب الأعمال في المنطقة منطلقاً من رسالة ترتكز على إتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف إلى منتجات وخدمات مشاريع الشباب والشابات ودعمها حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليًا وخارجيًا.

واوضح أن أهداف الملتقى تتلخص في ترويج منتجات وخدمات الشباب للمستهلك والمستثمر وتثقيف شباب وشابات الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة، التي سوف يتم تقديمها في الملتقى، وأيضاً حثّ الشباب على طرح أفكارهم، وأخذ زمام المبادرة فيها، إضافة إلى عرض بعض التجارب الشابة الناجحة للإستفادة منها وصولاً إلى التعرف إلى ما تقدمه الجهات الممولة لدعم المشاريع الواعدة.

وبيّن الراشد أن أنشطة الملتقى تشتمل على معرض تشارك فيه مؤسسات وشركات يملكها أو يديرها شباب وشابات الأعمال في المنطقة، مشيرًا إلى أن الملتقى يأتي في وقت تكثف فيه الغرفة من اهتمامها لتفعيل دور الشباب في المجال الاقتصادي، وحرصها على دعم المستثمرين والمستثمرات، الذين تنامى دورهم خلال السنوات الأخيرة، حتى أصبحوا يشكلون شريحة مهمة من البيئة الاستثمارية في المملكة بشكل عام، وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص، كما إن المعرض يعدّ أحد برامج مجلس شباب الأعمال، الذي يعقد بشكل دوري، حيث عقد في العام 2009، وحظي بمشاركة كبيرة ومميزة.

وأشار إلى أن اهتمام الغرفة بإنشاء مجلس لشباب الأعمال، ومجلس لشابات الأعمال، يأتي ضمن التوجهات والمحاور والأهداف الاستراتيجية للغرفة، وحرصها على الإسهام في تعزيز مسيرة التنمية، ودعم أداء الاقتصاد الوطني، والمشاركة بدور أكبر في جهود تطوير المنطقة الشرقية اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، إضافة إلى تعزيز عملية التطوير الحضاري، التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ولاشك في أن هذه المحاور كلها وغيرها على مختلف الأصعدة تتطلب العديد من المبادرات في كل المجالات، وعلى رأسها دعم دور شبابنا وفتياتنا في تنمية مجتمعهم.