أكد البنك المركزي الياباني اليوم أن اليابان تواجه وضعاً إقتصادياً صعباً وأنه من المرجح أن يستمر هذا الوضع في ظل تباطؤ النمو.


طوكيو: قال محافظ بنك اليابان المركزي ماساكي شيراكوا ان الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها بلاده ستستمر على الارجح في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

واضاف شيراكوا امام مؤتمر لقادة رجال الاقتصاد والاعمال عقد اليوم في مدينة (ناغويا) غربي البلاد ان اقتصاد اليابان quot;سوف يسجل في نهاية المطاف انتعاشا معتدلا الا انه سيبقى في حال خطرة في الوقت الراهن لاسيما فيما يتعلق بالصادرات وذلك بسبب مشكلة الديون التي تواجهها منطقة اليورو والارتفاع السريع للين اضافة الى الفيضانات في تايلاندquot;.

واضاف انه quot;في حال ارتفع سقف عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية في الخارج فان ذلك يعني ان قوة الين سيكون لها اثر سلبي على الانتعاش الاقتصادي الذي تقوده الصادرات عن طريق الحد من هذه الصادرات وارباح الشركات فضلا عن انخفاض المعنويات في قطاع الاعمالquot;.

كما اكد شيراكوا ضرورة ايلاء اهتمام وثيق بقوة الين مرجعا سبب ذلك الى ان ارتفاع العملة اليابانية قد يدفع بالشركات الى تحويل انتاجها في الخارج ما سيؤدي بدوره الى انخفاض فرص العمل.

وكان محافظ بنك اليابان المركزي ذكر في وقت سابق ان ازمة الديون السيادية الاوروبية تعد quot;الخطر الاكبر على النمو الاقتصادي في اليابانquot; مبينا ان البنك سيقوم بدعم النمو المستدام من خلال السعي الى تخفيف القيود النقدية.

وفي اعقاب ذلك خفف البنك المركزي الياباني الذي اعلن في اكتوبر الماضي الحفاظ على الاوضاع النقدية من خلال توسيع برنامج شراء الاصول من خمسة تريليونات ين (65 مليار دولار أميركي) الى 55 تريليون ين (715 مليار دولار) للمساعدة في الانتعاش الاقتصادي للبلاد عقب زلزال وتسونامي 11 مارس الماضي.