مومباي: قال مصدر حكومي بارز إن الهند علّقت خططها لفتح قطاع التجزئة أمام سلاسل متاجر تجزئة أجنبية في تحول محرج للحكومة، التي تكافح للحفاظ على مساندة حلفاء رئيسيين.

وقوبلت خطوة السماح لمؤسسات عالمية عملاقة، مثل وول مارت، بدخول قطاع التجزئة الهندي، البالغ حجمه 450 مليار دولار -وهو أول إصلاح اقتصادي مهم منذ بدء ولاية رئيس الوزراء مانموهان سينغ في عام 2009 - بمعارضة عنيفة من البعض، الذي يقول إنه سيدمر حياة ملايين من التجار الصغار.

وقال مصدر مطلع على الأمر quot;إنها وقفة. لا تعتبروه تراجعًا، وكأن الحكومة تتخلى عن الأمر. إنها مجرد وقفة قصير الأمدquot;. ويبدو الهدف من وراء ذلك منح الحزب الحاكم، الذي يتعرض لانتقادات، وقتًا لكسب تأييد الحلفاء الرئيسيين في الائتلاف الحاكم. وتابع المصدرquot; ينبغي أن يعمل البرلمان من جديد. على الحكومة عمل الكثيرquot;.

جاءت تصريحات المصدر بعد يوم من إعلان أكبر حليف للحكومة تعليق السياسة نتيجة الخلافات داخل الائتلاف الحاكم. وأي تأجيل أو تقليص للسياسة سيسبب إحراجًا شديدًا لحكومة سينغ، التي فشلت في إقرار أي إصلاحات اقتصادية مهمة فيما تكافح اتهامات بتفشي الفساد.