عمّان: كشفت مصادر أردنية مسؤولة لـ إيلاف أن الصادرات الأردنية للسوق المصرية تواجه عدد من العوائق الإدارية وخاصة التشكيك بصحة منشأ عدد من المنتجات الأردنية مثل الأجهزة الكهربائية والباصات السياحية التي يتم تجميعها في الأردن.

وقالت هذه المصادر أن الحكومة الأردنية أبلغت نظيرتها المصرية بجملة من الصعوبات التي تواجه حركة التبادل التجاري والنقل بين الجانبين ومنها سماح الجهات المصرية المختصة بإعادة تشغيل الخط السياحي (خط طابا العقبة) بشكل منتظم، حيث أن نظام الرحلات العارضة المتبع حالياً أصبح يشكل عائقاً أمام السياحة بين الأردن ومصر.

كما يشكو الجانب الأردني من الصعوبات التي تواجه تسجيل الأدوية الأردنية لدى وزارة الصحة المصرية ومنها اشتراط الجانب المصري تقديم شهادة quot;حرية البيعquot; من الدول التي يوجد فيها مصانع للأدوية تابعة للشركات الأردنية.

وطلب الأردن من الجانب المصري إعادة النظر في تسعير الأدوية الأردنية المسجلة في جمهورية مصر والالتزام بتسعير الدواء الأردني بأعلى سعر دواء جنيس له في مصر, ورفع أسعار الأدوية التي لم تعط أعلى سعر جنيس بحيث تعطى حسب الالتزامات السابقة بهذا الخصوص . كما تم الطلب من الجانب المصري استثناء الأدوية الأردنية من قائمة البدائل للأدوية المصرية المعتمدة لدى وزارة الصحة المصرية، أسوة بمعاملة الدواء المصري في الأردن.

وكشف وزير المالية الدكتور أمية طوقان في وقت سابق أن فاتورة الأردن النفطية بلغت نحو 4.4 مليار دولار بسبب انقطاع الغاز المصري المتكرر.المصدر أكد أن الجانب المصري بعث بعدة تطمينات للحكومة الأردنية حول رفع درجة الحماية الأمنية لأنابيب الغاز.

وتعرض أنبوب الغاز المصري الوارد للأردن إلى 9 انفجارات تسببت بتقطعه منذ مطلع العام الحالي، الأمر الذي عزاه مسؤولون إلى ارتباط الأنبوب الأردني مع الإسرائيلي.