ستوكهولم: أعرب الجمعة الحارسان القضائيان على ممتلكات وأصول شركة ساب السويدية للسيارات التي أشهرت إفلاسها عن أملهما في إمكانية استمرار 'بعض العمل' في المصنع الرئيسي للشركة في غرب السويد. قال الحارسان اللذين تم تحديد هوياتهما الأسبوع الماضي إنهما التقيا بعدد من الأطراف السويدية والأجنبية المهتمة بشراء 'كل أو أجزاء' من نشاط ساب. وجاء في بيان إن 'الاتصالات حتى الآن إيجابية وتقدم أملا طيبا بأن هناك خيارات أو حتى مزيج من الحلول التي يمكن أن تفرز عن مواصلة بعض النشاط'، لكن البيان لم يقدم مزيدا من التفاصيل.


وأضاف الحارسان القضائيان أنه من غير الممكن الإعلان عن الموعد الذي يمكن خلاله الإنتهاء من ذلك. كانت مجموعة يانجمان الصينية قد أعربت عن اهتمامها مرارا في ساب وتفاوضت مع مالكتها الهولندية سويديش أوتوموبيل حتى إشهار إفلاسها في 19 كانون أول/ ديسمبر. كما ذكرت تقارير إعلامية عن وجود اهتمام من مجموعات من تركيا والهند. كانت سويديش أوتوموبيل استحوذت على ساب من جنرال موتورز في عام 2010. ولا تزال جنرال موتورز تتحكم في تكنولوجيات رئيسية تستخدمها ساب وتحتفظ بسلطة بشأن أي صفقات بيع محتملة للشركة. وظلت العمليات الإنتاجية في المصنع الرئيسي لساب في ترولهاتان متوقفة بالفعل منذ نيسان/ أبريل. سمح رفع دعوى إفلاس بتفعيل برنامج ضمان الأجور الحكومي بما يضمن لنحو 3400 عامل في ساب أن يحصلوا على أجورهم المتأخرة عن شهر تشرين ثان/ نوفمبر. ويأمل الحارسان القضائيان أن يتم دفع أجور كانون أول/ ديسمبر خلال فترة قصيرة.