نفى البنك اللبناني الكندي اتهام أميركي له بتبييض أموال لدعم حزب الله وأسف لقرار الحظربحقهالصادر من واشنطن.


بيروت، واشنطن: أسف البنك quot;اللبناني الكندي ش.م.لquot; في بيان لـquot;المعلومات التي وردت اليوم من قبل وكالات الأنباء المحلية والعالمية والمتعلقة بتورط المصرف في عمليات مشبوهة مع بعض الأشخاص الواردة أسماؤهم على لائحة مكتب مراقبة الأصول الخارجية (OFAC)quot;.

وأشار إلى أن quot;إدارة المصرف مستعدة، كما هو الحال دائمًا، للتعاون والتنسيق الكاملين مع السلطات الرقابية المختصة، ولن توفر أي جهد لتبيان الحقيقة بعدم تورط المصرف بأي شكل كان، سواء مباشرة أو غير مباشرة، بأي اتهام وارد في مختلف التقارير الإخبارية، وبالتالي ينكر المصرف بصورة قطعية أي علاقة أو تورط له بعمليات مشبوهة.

المصرف اللبناني الكندي أكد أنه يعمل في القطاع المصرفي اللبناني بموجب الإجراءات والأنظمة المعمول بها من قبل السلطات المحلية والمصرف المركزي اللبناني، كما إن المصرف يحترم كل القوانين المرعية الإجراء في لبنان بصورة تامةquot;.

ولفت إلى أن quot;الجهاز المعلوماتي لمتابعة لوائح الأسماء المشتبه بهم، والمطبّق في البنك اللبناني الكندي هو من أحدث الأجهزة المعتمدة دوليًا، كما إن المصرف يطبّق معايير المراقبة الدقيقة، ويلتزم بصورة تامة بكل لوائح المشتبه بهم، سواء أكانت صادرة محليًا أو من قبل (OFAC) أو من لائحة مكافحة تبييض الأموال في أوروباquot;.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت اليوم الخميس عن حظر التعامل مع بنك لبناني، هو البنك اللبناني الكندي، لاتهامه بتبييض أموال شبكة من تجار المخدرات، توفّر الدعم المالي لحزب الله.

وقالت الوزارة في بيان إن quot;هذا الإجراء يرمي إلى حماية النظام المالي الأميركي من المنتجات المالية غير المشروعة الصادرة من البنك اللبناني الكندي، وإلى حرمان هذه الشبكة الدولية لتهريب المخدرات وتبييض الأموال من عنصر وصوله إلى النظام المالي النظاميquot;.

وأفادت الوزارة أن البنك يقوم بتبييض الأموال لمصلحة شبكة دولية لتهريب المخدرات تتخذ مقرها في لبنان، وسبق أن اتخذت السلطات الأميركية عقوبات بحقها.

وبحسب الوزارة، quot;أشارت معلومات الحكومة الأميركية إلى أن حزب الله استفاد من دعم مادي من نشاطات جرميةquot; نفذتها الشبكة.
يذكر أن حزب الله، الذي يعتبر رأس حربة مناهضة إسرائيل في لبنان، يضم شقًا سياسيًا وآخر عسكريًا. وتعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.