وصف نائب عربي في الكنيست الإسرائيلي قرارات نتنياهو الاقتصادية بأنها تزيد الفقراء فقرًا والأغنياء غنى.


القدس: وصف النائب العربي في الكنيست الدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتصادية أمس بـ''عملية جزئية لا تحلّ الضائقة الاقتصادية التي تعانيها الطبقات الفقيرة جذرياً في إسرائيلquot;.

جاء ذلك في بيان للنائب العربي تعقيبًا على تصريحات نتنياهو الاقتصادية، أشار فيه الطيبي إلى أن هذه القرارات تزيد الفقراء فقرًا والأغنياء غنى. وشملت قرارات نتنياهو: رفع الحد الأدنى للأجر، وخفض سعر الماء وسعر المواصلات العامة، وإلغاء رفع الضريبة على الوقود في إسرائيل. وجاءت هذه القرارات، في محاولة لمنع الإضراب العام في المرافق التي هددت النقابة العامة للعمال quot;الهستدروتquot; بالإعلان عنه.

وقال الطيبي في البيان quot;لقد شاهدنا مثل هذه التصريحات من قبل نتنياهو في التعامل مع القضايا العامة بطريقة مخادعة تماماً، مثلما يتعامل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ يضع عشرين حاجزاً عسكريًا، ثم يعلن إزالة ثلاثة منها لخداع الرأي العام بما يؤكد أنها حكومة فاشلة، متقلبة في قراراتها، حكومة في ضائقة تصارع من أجل وجودها.

ورأى أن quot;هذه ليست الطريقة للتعامل مع الفقراء، وما قام به نتنياهو، مجرد عملية جزئية شكلية لا تحل الضائقة الاقتصادية التي تعانيها الطبقات الفقيرة جذرياً، وخاصة في الوسط العربي في داخل الأراضي الفلسطينية.