أعلن حاكم المصرف المركزي التونسي أن بلاده قد تحتاج quot;تمويلاًquot; من المجتمع الدولي في الأشهر المقبلة.


واشنطن: أعلن حاكم المصرف المركزي التونسي مصطفى النابلي خلال زيارة إلى واشنطن الأربعاء أن بلاده قد تحتاج quot;تمويلاًquot; من المجتمع الدولي في الأشهر المقبلة.

وقال الأمين العام للمصرف المركزي التونسي في مؤتمر نظمته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إنه quot;من المرجّح أن تتفاقم احتياجاتنا للتمويل، سواء التمويل الخارجي أو الموازنةquot;.

وأضاف quot;سوف نحتاج تمويلاً ونعمل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وشركاء آخرين، هم البنك الأفريقي للتنمية والاتحاد الأوروبي وممولون عرب وسواهم. وننتظر دعمًا أكبر مما هو في العادةquot;.

وردًا على سؤال حول قيمة المساعدات التي قد تحتاجها بلاده، أجاب النابلي quot;لا رقم محددًا اليومquot;. واضاف ان quot;الضغوطات الاجتماعية هي التحدي الكبير اليوم. نتيجة للانفتاح السياسي هناك الكثير من الضغوط لتدارك ما لم يتم تحقيقه في الماضي في مجال الأجور وفرص العملquot;.

واشار إلى أن quot;الخطر الكبير الذي أخشاه، هو أنه إذا لم يعد، خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة، الإنتاج والنشاط (الاقتصادي) إلى طبيعته، عندها قد نتعرض إلى ضغوطات من الخارج (...) ومن الميزانية في آنquot;.

وعمل النابلي (63 عامًا) لمدة 12 سنة خبيرًا اقتصاديًا في البنك الدولي في واشنطن. وعيّن في منصب الأمين العام للبنك المركزي التونسي بعد ستة أيام على هروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى السعودية إثر انتفاضة شعبية.