ارتفعت مبيعات أسواق البيع بالتجزئة في الكويت خلال الأسبوع الماضي بشكل كبير بعد تسلم المواطنين المكرمة الأميرية البالغة 1000 دينار لكل مواطن.


الكويت: أكد عدد من مسؤولي معارض البيع بالتجزئة في الكويت ارتفاع المبيعات خلال الأسبوع الماضي بشكل كبير، مرجعين ذلك إلى تسلم المواطنين المكرمة الأميرية البالغة 1000 دينار لكل مواطن.

وقال مدير إدارة التسويق في إحدى شركات بيع الأجهزة الالكترونية رينو روجر لوكالة الأنباء الكويتية quot;كوناquot; إن معارض الشركة شهدت ضغطًا quot;غير طبيعيquot; خلال اليوم الأول من تحويل المكرمة إلى حسابات المواطنين، لاسيما على قطاع الأجهزة الالكترونية والأجهزة النقالة quot;ما جعلنا نزيد ساعات العمل حتى منتصف الليل لكي نلبّي طلبات الزبائنquot;.

وأضاف روجر أن الأرقام الأولية للمبيعات تؤكد أن هناك ارتفاعًا كبيرًا وصل إلى 3 أضعاف المبيعات الطبيعية في اليوم الواحد، حيث نفدت بعض الأجهزة الالكترونية خلال ساعات معدودة، ما حدا بالشركة عمل quot;قائمة انتظارquot; للزبائن إلى حين ورود المزيد من الكميات خلال الأسبوع المقبل.

من جانبه قال مدير المبيعات في إحدى الشركات التجارية محمد هاشم إن الطلب على الأجهزة المنزلية ارتفع خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ quot;لم يألفه هذا القطاع خلال هذه الفترة من السنةquot;، مضيفًا أن جلّ الزبائن كانوا من المواطنين ما يؤكد quot;أن المكرمة الأميرية أنعشت قطاع الأجهزة المنزلية بشكل كبيرquot;.

وأوضح أن بعض الشركات لم تكن تضع في الحسبان أن هناك ضغطًا سيحصل في هذه الفترة من السنة، ما حدا بهم إلى طلب المزيد من الكميات، لاسيما من إمارة دبي لضمان سرعة الوصول غلى الكويت.

وعن قطاع المفروشات أفادت مشرف التسويق الأول لقسم المفروشات في إحدى الشركات حلا يلي أن هذا القطاع شهد طفرة في المبيعات خلال الأسبوع الماضي من قبل الأسر الكويتية، حيث وصلت المبيعات خلال يوم واحد إلى أكثر من مئة الف دينار quot;وهذا الأمر لم تألفه الشركة من قبلquot;.

وأضافت يلي أن المبيعات استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل خلال عطلة الأسبوع الماضي، بحيث ارتفعت المبيعات بنسبة لا تقل عن 25 %، موضحة أن هناك شحنات من البضائع بيعت بالكامل، وهي في طريقها إلى الكويت من الخارج.

أما عن قطاع الملابس والكماليات فقد أكد مدير التسويق في شركة متخصصة علي حسين أن معارض الشركة شهدت ضغطًا من قبل المواطنين بصورة خاصة خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت مبيعات المعارض بشكل ملحوظ، لاسيما قطاع ملابس الأطفال والكماليات المنزلية.

وأرجع حسين السبب إلى عوامل عدة، أهمها القوة الشرائية المفاجئة التي أتاحتها المكرمة الأميرية، تليها الحسومات التي اتبعتها بعض الشركات في مهرجان quot;هلا فبرايرquot;، واستمرت بها، مؤكدًا أن الزبائن سيستمرون بالقدوم حتى بعد انتهاء المهرجان بسبب المكرمة السامية.