أعلنت quot;العربية للطيرانquot; خلال الإجتماع السنوي للجنة العمومية، الموافقة على توزيع أرباح بنسبة 8% على المساهمين.
الشارقة: أعلنت quot;العربية للطيرانquot; عقب الاجتماع السنوي الرابع للجمعية العمومية، والذي عقد اليوم في الشارقة، موافقة الجمعية العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 8% من رأس المال كأرباح نقدية على المساهمين.
وصادقت الجمعية العمومية في اجتماعها على تقرير مراقبي الحسابات للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2010، كما أقرت أيضاً الميزانية العمومية وحسابات أرباح وخسائر الشركة للفترة ذاتها.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت الجمعية بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومراقبي حسابات الشركة من المسؤولية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010، وتم تعيين مراقبين لحسابات الشركة للسنة المالية القادمة من أجل تحديد أتعابهم.
كما وانتخبت الجمعية العمومية اعضاء مجلس الادارة للسنوات الثلاث القادمة وهم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، عادل عبدالله علي، د. غانم محمد الهاجري، عبدالوهاب محمد الرومي، تريم مطر تريم، عارف نقفي والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة quot;العربية للطيرانquot;: quot;يسرنا أن نتشارك نجاحات وإنجازات quot;العربية للطيرانquot; مع مساهمي الشركة عبر توزيع 8% من رأس المال كأرباح نقدية. على الرغم من الظروف والتحديات الصعبة التي شهدها العالم، إلا أن quot;العربية للطيرانquot; استطاعت تحقيق نتائج قوية خلال عام 2010، شمل ذلك الربحية المستدامة، وارتفاعاً ملحوظاً في الإيرادات وعدد الركاب ومعدل إشغال المقاعدquot;.
وأضاف: quot;لا زال قطاع الطيران العالمي يتعرض لسلسلة من الضغوطات يتمثل أبرزها في التقلب المستمر لأسعار النفط. ولدينا قناعة راسخة بأن quot;العربية للطيرانquot;، من خلال الوضع الفريد الذي تتمتع به، قادرة على مواصلة النمو والازدهار من خلال تزويد عملائها بعدد متنام من الوجهات بأفضل عروض القيمة مقابل المالquot;.
وحققت quot;العربية للطيرانquot;، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تسير رحلاتها الآن إلى 67 وجهة انطلاقاً من ثلاث مراكز إقليمية لعملياتها، صافي أرباح بلغ 309.559 مليون درهم للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2010. في حين وصل إجمالي عائدات الشركة خلال عام 2010 إلى 2.08 مليار درهم خلال فترة الاثني عشر شهراً ذاتها.
وقامت quot;العربية للطيرانquot; في عام 2010 بنقل 4.45 مليون مسافر خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2010. وارتفعت نسبة إشغال المقاعد- أو نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة- على متن رحلات الشركة لتصل إلى 83% في عام 2010 مسجلة زيادة ملحوظة مقارنة بالنسبة السابقة.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت quot;العربية للطيرانquot; أنها تتوقع استلام 6 طائرات جديدة خلال العام الحالي، وذلك عقب استلامها في أكتوبر العام الماضي للطائرة الأولى من أصل 44 طائرة كانت قد طلبتها سابقاً. وتتوقع الشركة مع حلول العام 2016 والذي سيشهد استلام جميع الطائرات الأربع والأربعين من طراز إيرباص quot;ِA320quot; أن يرتفع عدد أسطول طائراتها العاملة إلى أكثر من 50 طائرة، وهو ضعف حجم أسطولها الحالي.
التعليقات