قررت quot;أو إم فيquot; عدم تجديد عقدها لتسليم مادة الكيروسين إلى شركة الطيران الإيرانية باعتبار أن ذلك سيتعارض مع العقوبات على الجمهورية الإسلامية.


فيينا: قرر العملاق النمساوي في مجال النفط quot;أو إم فيquot; عدم تجديد عقده لتسليم مادة الكيروسين إلى شركة الطيران الإيرانية باعتبار أن ذلك سيتعارض مع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، على ما أفادت صحيفة فينر تسايتونغ على موقعها الالكتروني الجمعة.

وتوقف تسليم هذه المادة الأربعاء 23 آذار/مارس، وهو التاريخ الذي انتهت فيه مفاعيل العقد. وردًا على سؤال للصحيفة، أوضح متحدث باسم المجموعة النفطية أن quot;او ام في بصفتها شركة دولية تتطور دائمًا في إطار الأحكام الجاريةquot;.

وقال المتحدث سفين بوسوالد إن مواصلة تسليم النفط للطيران الإيراني quot;سيتعارض مع العقوبات الاقتصاديةquot; الأميركية ضد طهران.

ومنذ منتصف العام 2010، قررت كبريات الشركات المتعددة الجنسيات في مجال النفط امثال بي بي وشل وتوتال وقف أي تزويد بمادة الكيروسين لطائرات شركة الطيران الإيرانية بحسب الصحيفة. وأصبح مطار فيينا بنتيجة ذلك ممرًا إجباريًا لطائرات الشركة الإيرانية للتزود بالوقود.

وتخضع إيران بسبب برنامجها النووي لستة قرارات إدانة صادرة من مجلس الأمن الدولي، من بينها أربعة مرفقة بعقوبات اقتصادية وسياسية. كما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما الخاصة.

وتخشى الدول العظمى أن تكون إيران تسعى إلى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.