دعا رئيس الوزراء اليوناني إلى ترك بلاده وشأنها لتتمكن من إجراء إصلاحاتها المالية غداة معلومات نفتها أثينا تفيد بانسحابها من اليورو.


أثينا: دعا رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو إلى quot;ترك اليونان وشأنهاquot; لتتمكن من إجراء إصلاحاتها، غداة معلومات نشرت في ألمانيا عن احتمال انسحابها من منطقة اليورو، ونفتها أثينا.

وكان الموقع الالكتروني الإخباري شبيغل أونلاين أثار قلقًا كبيرًا في الأسواق، وغضب عدد من العواصم الغربية، بتأكيده أن اليونان تفكر في الانسحاب من منطقة اليورو، مشيرًا إلى اجتماع أزمة يعقد في لوكسمبورغ لبحث هذه المسألة.

وقال باباندريو في تجمع في جزيرة ليفكادا في البحر الايوني quot;ادعو الجميع داخل اليونان وخارجها، وخصوصًا في الاتحاد الأوروبي، إلى ترك اليونان وشأنها لتنجز عملهاquot;، مؤكدًا أن quot;اليونان تقوم بعملهاquot;. وأضاف quot;أمس رأينا أن أخطارًا عديدة تهدد بلدنا، بما في ذلك الاستفزاز مثل السيناريو الوهمي، الذي تحدث عن خروجنا المزعوم من منطقة اليوروquot;.

وأكد أن quot;سيناريو لا وجود له بطبيعة الحالquot;، مشددًا على أن quot;أي سيناريو من هذا النوع لم يناقش في الاتصالات غير الرسمية لبلدنا، وخصوصًا تبادل وجهات النظر والمعلومات الذي جرى أمسquot; الجمعة.

وتحدثت مصادر أوروبية عن اجتماع لم يعلن عنه مسبقًا لوزراء المال في أربع دول في منطقة اليورو، هم الألماني فولفغانغ شويبله والفرنسية كريستين لاغارد والإيطالي جوليو تريمونتي والأسبانية إيلينا سالغادو وجان كلود يونكر.

كما حضر الاجتماع وزير المال اليوناني جورج باباكونستانتينو ورئيس المصرف المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه والمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية أولي رين.

وأعلن مصدر قريب من الحكومة الألمانية السبت لوكالة فرانس برس أن اللقاء quot;لم يكن على الإطلاق اجتماع أزمة حول اليونانquot;.
وقالت الصحف اليونانية السبت إن دول منطقة اليورو تدرس إجراءات جديدة لمساعدة اليونان، مثل إعادة هيكلة ديونها الكبيرة جدًا، وإمكانية إرجاء احتمال خفض عجزها العام.

واستبعدت الدول الكبرى في منطقة اليورو في اجتماع في لوكسمبورغ مساء الجمعة فكرة خروج اليونان من الاتحاد النقدي أو إعادة هيكلة ديونها الكبيرة جدًا.

وصرح وزير المال جورج باباكونستانتينو السبت أن اجتماع لوكسمبورغ تناول quot;الإجراءات المقبلةquot; التي يمكن أن تسمح لليونان بالحصول على أموال اعتبارًا من العام المقبل، على الرغم من شكوك اسواق المال.