توقع مدير قطاع السلع لدى ساكسو بنك إرتفاع أسعار السلع رغم الإنتكاسات الأخيرة التي واجهها القطاع.


إيلاف: يقوم أوليه سلوث هانسن، كبير مديري قطاع السلع لدى ساكسو بنك، وخبير التداول التجاري عبر الإنترنت والمتخصص في الاستثمارات، بزيارة دبي في مطلع شهر يونيو للإلتقاء مع المستثمرين ووسائل الاعلام المالية بهدف مناقشة الاتجاهات الأخيرة لأسعار السلع التي ارتفعت بشكل كبير خلال العامين الماضيين.

وكان إجمالي الاستثمار في السلع قد حقق ارتفاعاً ملحوظاً من 159 مليار دولار في عام 2008 إلى 400 مليار دولار في عام 2011، وفقا لبنك باركليز كابيتال، مع ارتفاع الاستثمار في الذهب والفضة ثلاثة أضعاف خلال تلك الفترة.

وقد لاحظ هانسن مؤخراً أن موجات الاستثمار في السلع الأولية اتسمت بالقوة بسبب العديد من العوامل الأساسية الراسخة والتطبيقات الجديدة، مثل الصناديق المتداولة في البورصة، مما جعل هذا القطاع في متناول الجميع.

في هذا الصدد، يقول السيد هانسن: quot;كان للصناديق المتداولة في البورصة تأثير قوي على سوق السلع، مما جعلها في متناول الجميع بدءاً من كبار مديري صناديق التحوط إلى مستثمري التجزئةquot;.

ويضيف قوله: quot;لقد شهد شهر مايو تراجعاً واضحاً في معظم السلع، فقبل ذلك، كان قطاع السلع يتفوق على قطاع الأسهم والسندات واستثمارات العملة. من هنا، يرجح أن ما نشهده من تباطؤ هو مجرد تصحيح مؤقت في سوق صاعد عموماًquot;.

ويذكر أن أوليه سلوث هانسن هو خبير في جميع أنواع العقود الآجلة المتداولة، ولديه أكثر من 20 عاماً من الخبرة في جانبي البيع والشراء على حد سواء. انضم إلى ساكسو بنك عام 2008 وهو اليوم كبير المديرين المسئولين عن تحليل مجموعة متنوعة من المنتجات ابتداءً من الدخل الثابت إلى السلع.

وكان أوليه قد عمل سابقاً في لندن لمدة 15 عاماً، كان آخرها مع صندوق التحوط للعقود الآجلة- متعددة الأصول والفوركس، حيث كان المسؤول عن فريق تنفيذ التداول.

سوف يقوم أوليه سلوث هانسن بزيارة دبي لمدة يومين في 7-8 يونيو القادم لمناقشة أوضاع السلع في الوقت الحاضر، والاستراتيجيات الجديدة التي تدخل السوق، مثل الصناديق المتداولة في البورصة.