لندن:اعلن البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية الثلاثاء ان دول الخليج قد تساهم في تمويل الاستثمارات في شمال افريقيا المتوقعة اعتبارا من العام المقبل. واطلق البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية كما قرر المساهمون فيه هذا الشهر اجراءات ترمي الى توسيع استثماراته لتشمل الدول العربية ذلك انها تقتصر حاليا على الدول الشيوعية السابقة في اوروبا الشرقية وفي الاتحاد السوفييتي السابق.


لكن بانتظار تعديل انظمته، وهو ما قد يتطلب سنة ونصف السنة، يتوقع البنك البدء بالاستثمار اعتبارا من الربيع المقبل في مصر، وعلى الارجح اعتبارا من العام نفسه في المغرب وتونس بواسطة 'صناديق خاصة'، كما اعلن رئيس المؤسسة المالية توماس ميرو الثلاثاء. واوضح ميرو ان جهات مانحة قد تشارك طوعا في تمويل هذه الاستثمارات. وقال في تصريح صحافي في مقر البنك في لندن 'لدينا الامكانية لانشاء صناديق خاصة مع اموال المانحين ومواردنا الخاصة للبدء بالاستثمار' في دول جديدة

.
وبحسب متحدث باسم البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية، فقد يتعلق الامر بدول في مجموعة الثماني او في الخليج تمول حاليا مشاريع انمائية عدة في العالم العربي. وكانت دول مجموعة الثماني (وهي تنتمي الى كبار المساهمين في البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية) ابدت دعمها القوي لتوسيع منطقة عمليات البنك الى شمال افريقيا اثناء قمتها الاسبوع الماضي في دوفيل بفرنسا، وقالت ان الاموال التي وفرها البنك ستكون مفتوحة امام 'مساهمات كبار شركاء التنمية الدوليين والاقليميين'.