أصدرت شركة طيران الجزيرة اليوم تقريرها الشهري والذي يظهر إستحواذها على أكبر حصة تشغيلية خلال شهر إبريل.


الكويت: أصدرت اليوم شركة طيران الجزيرة، التقرير الشهري عن أدائها التشغيلي لشهر أبريل من عام 2011 الذي أظهر أن الشركة استحوذت على حصص تشغيلية قيادية خلال شهر أبريل الماضي وذلك على أغلبية الخطوط التي تخدمها.

وقد واصلت طيران الجزيرة الإستحواذ على حصص قيادية على شبكة خطوطها منذ شهر يوليو من عام 2009 بفضل القيمة المضافة التي واصلت بتوفيرها للمسافرين وجدول رحلات مميز ومعدل التزام بمواعيد السفر الذي بلغ نسبة 95% في إبريل ما يجعلها من الناقلات الأكثر التزاماً بمواعيدها في الشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن طيران الجزيرة نقلت خلال شهر أبريل 86,420 مسافر عبر شبكة خطوطها، ومنهم 26,375 مسافر نقلتهم بين الكويت ومدن دول المشرق، و18,601مسافر بين الكويت ووجهاتها في مصر، 37,416 مسافر بين الكويت ودول الخليج، و4,028 مسافر بين الكويت والمدن الأخرى.

ويعتمد التقرير الشهري لطيران الجزيرة على إحصائيات الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي المستقلة التي تُصدر شهرياً. ولم يضم التقرير الرحلات إلى مدينتي الرياض وجدّة كون شركة طيران الجزيرة محدودة بعدد المقاعد المسموح لها مقابل الشركات الكويتية الأخرى.

وذكر التقرير أن الشركة استحوذت على حصص قيادية إلى وجهات دول المشرق، حيث بلغت حصتها على خط الكويت-بيروت نسبة 38%، ونسبة 36% على خط الكويت-عمّان، ونسبة 50% على خط الكويت-دمشق، ونسبة 100% على خطي الكويت-حلب والكويت-دير الزور كون طيران الجزيرة الناقلة الوحيدة التي تخدم وجهتا حلب ودير الزور من الكويت.

كما استحوذت طيران الجزيرة على حصة قيادية بين الكويت والمدن التي تخدمها في مصر، مستحوذةً على نسبة 44% على خط الكويت-الاسكندرية، ونسبة 67% على خط الكويت-أسيوط، ونسبة 88% على خط الكويت-الأقصر، ونسبة 43% على خط الكويت-سوهاج.

ويذكر أن طيران الجزيرة أطلقت في يوم 18 مايو أولى رحلاتها بين الكويت والقاهرة، وستقوم الشركة بإضافة احصائيات خط الكويت-القاهرة في تقرير شهر مايو من عام 2011 . وبدأت طيران الجزيرة التشغيل إلى القاهرة بمعدل عشر رحلات أسبوعية للمسافرين لغاية 16 يونيو حين ستقوم بتكثيف عددها إلى 21 رحلة أسبوعية.

وكشف التقرير لشهر أبريل أن طيران الجزيرة كانت أكبر ناقلة كويتية إلى البحرين خلال الشهر حيث استحوذت على حصة تشغيلية بلغت نسبة 21%، وكذالك إلى دبي حيث استحوذت على حصة تشغيلية بلغت نسبة 18.6%.