مستثمرون يؤكدون أن قرار حظر العمالة الأندونيسية لن يؤثر على السوق السعودية

يؤكد عدد من العاملين في الإستقدام أن السعودية لن تتأثر بقرار أندونيسيا الأخير بفرض حظر إرسال عمالتها للسعودية فيما يتوقع أن تخسر أندونيسيا نحو 6 مليارات ريال سنوياً بسبب القرار.


الرياض: قال عدد من العاملين في مجال الاستقدام داخل السعودية أن قرار اندونيسيا الأخير بفرض حظر إرسال عمالتها للسعودية بداية أغسطس المقبل لن يكون له تأثير على السوق في المملكة مشيرين إلى البدائل والخيارات في السوق والتي بدأت الآن، فيما توقع رئيس لجنة الاستقدام في السعودية سعد البداح أن تخسر اندونيسيا ما يقارب 6 مليارات ريال سنويا في ظل وجود مليون ومائتي ألف عامل اندونيسي في المملكة .يقومون بتحويل 24 مليون دولار شهريا إلى بلادهم.

وقال المستثمر وليد السويدان في تصريح لـ quot; ايلاف لن تتأثر السوق السعودية بقرار اندونيسيا الأخير وذلك لوجود البدائل من كثير من الدول ومنها أثيوبيا وكينيا والنيبال ، مضيفا أن المتأثر هي اندونيسيا مؤكدا أن الخيارات قد بدأت بالفعل في السوق السعودي.

وكان الرئيس الاندونيسي سوسيلو يوديونو قد أعلن يوم الاربعاء الماضي في جاكرتا أن حكومة بلاده قد قررت فرض حظر على ارسال العمال الاندونيسيين الى السعودية على ان يسري هذا القرار من أول اغسطس . وقال.. ان الحظر سيظل سارياً إلى ان تتمكن اندونيسيا والمملكة من التوصل لاتفاق لاعطاء الحقوق الضرورية للعمال الاندونيسيين. وجاء ذلك بعد تطبيق حكم القصاص على العاملة المنزلية الاندونسية، حيث أبدت وزارة الخارجية الاندونيسية قد أبدت استياءها من تنفيذ حكم القصاص في الخادمة روياتي بنتي ساتوبي دون أي تبليغ مسبق لها.

ويأتي ذلك في وقت يبلغ حجم العمالة المنزلية الاندونيسية في المملكة حوالي مليون ومئتي ألف عامل ، وهي من اكبر الجاليات الموجودة خارج اندونيسيا وداخل المملكة وفي في وقت أنجزت السعودية حتى الآن حوالي 100 ألف تأشيرة لإندونيسيين يرغبون في العمل في المملكة.

وطالب رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام سعد البداح عبرquot; صحيفة عكاظquot; الجهات المعنية في المملكة بالإيقاف الفوري للاستقدام من إندونيسيا، ردا على قرار الرئيس الاندونيسي سوسيلو يوديونو الأربعاء الماضي بإيقاف إرسال العمالة المنزلية إلى السعودية ابتداء من الأول من أغسطس والذي لا يشمل العمالة الرجالية.

وأضاف في تصريح لـquot;صحيفة عكاظquot; بأن استقدام العمالة من إندونيسيا شبه متوقف منذ أكثر من ستة أشهر ولم تتأثر السوق السعودية نظرا لوجود البدائل، كثيرة منها أثيوبيا التي بدأت تصدر عمالتها بأسعار منافسة ووقت قصير وكينيا والنيبال.

ويتوقع البداح أن تخسر إندونيسيا نحو 6 مليارات ريال سنويا بسبب قرار منع عمالتها من السفر إلى المملكة مضيفاً أن نحو مليون ونصف مليون أسرة إندونيسية تفقد مصادر دخلها كنتيجة مباشرة لوقف إرسال العمالة.