أثقل ارتفاع الأسعار كاهل الأسر المغربية، التي تلجأ فئات عريضة منها إلى الاقتراض بهدف مواجهة المتطلبات اليومية والمناسباتية للحياة
الدار البيضاء: ما زالت الأسعار تواصل الارتفاع في المغرب، إذ أكدت المندوبية السامية للتخطيط إن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل ارتفاعا بنسبة 0.3 في المائة، خلال شهر أيار (مايو) الماضي، مقارنة مع شهر نيسان (أبريل).
وأوضح المصدر ذاته أن الارتفاعات المسجلة في المواد الغذائية بين شهري أبريل ومايو2011 همت، على الخصوص، الفواكه بمعدل 10.2 في المائة والسمك وفواكه البحر بـ 5 في المائة، مسجلة أنه، على العكس من ذلك، انخفضت أثمان اللحوم بـ 0.9 في المائة والخضر بـ 0.6 في المائة.
كما سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، استقرارا، خلال شهر مايو 2011، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية.
ولمواجهة أعباء تكاليف الحياة اليومية تلجأ عدد من الأسر إلى الاقتراض من مؤسسات القروض والأبناك، في محاولة لمسايرة المتطالبات اليومية والمناسباتية، علما أن العطلة الصيفية لهذه السانة تتزامن مع شهر رمضان، إلى جانب مواعيد أخرى.
وقال مسؤول في إحدى مؤسسات القروض، لـ quot;إيلافquot;، quot;هذه الفترة تعرف طرح العديد من العروض التي تتناسب مع مختلف الطبقات بفوائد معقولةquot;، مشيرا إلى أن quot;الإقبال تزايد في الأسابيع الأخيرة، خاصة من لدن الموظفين.
التعليقات