القاهرة/دبي: حقق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ايجكس30 أكبر مكسب في يوم واحد خلال 15 أسبوعا إثر تعديل وزاري في البلاد يوم الأحد عزز الآمال في تحسن مناخ الاستثمار بينما دفع سهم أجيليتي للخدمات اللوجستية مؤشر سوق الكويت لأدنى مستوى في سبع سنوات.واغلق المؤشر المصري مرتفعا 3.3 في المئة مسجلا أكبر مكسب يومي منذ 27 آذار/مارس.وتعززت معنويات المستثمرين بعد تعيين وزير جديد للمالية في مصر مما يشير إلى استجابة الحكومة بعد تجدد الاحتجاجات على ما يراه معظم المصريين تباطؤا في التغيير السياسي. وقال محمد رضوان من فاروس للأوراق المالية 'رد فعل السوق ايجابي'.

وتصدر سهم بايونيرز القابضة الرابحين مرتفعا 6.7 في المئة في حين زاد سهم حديد عز 5.3 في المئة.وقال أسامة مراد من اراب فينانس للسمسرة إن التعديل الوزاري دفع السوق للصعود لأنه يشير إلى أن مصر تتحرك نحو مزيد من الديمقراطية.وفي الكويت هوى سهم أجيليتي ستة في المئة مسجلا أدنى مستوى في 12 شهرا ليدفع مؤشر سوق الكويت للتراجع بعد أن رفضت محكمة أمريكية محاولات الشركة الكويتية لتجنب المحاكمة بتهم الاحتيال في عقود حكومية لتموين الجيش الأمريكي في العراق تقدرها الحكومة الأمريكية بنحو 9.8 مليار دولار.وقال ماثيو ويكمان العضو المنتدب بالمجموعة المالية-هيرميس 'اعتقد كثير من الناس أن هذه الأنباء قد تم أخذها بالفعل في الاعتبار لكنها سببت ذعرا في السوق.


لن تجتذب المشترين مجددا إلى السوق عند هذا السعر'.وانخفض المؤشر الكويتي 1.6 في المئة مسجلا أدنى إغلاق منذ أيلول/سبتمبر 2004 مع عدم صعود أي سهم من أسهم أكبر أربعين شركة على قائمته.
وتراجع المؤشر أيضا بفعل مخاوف بشأن القواعد الجديدة في السوق حيث ستحتاج الشركات الاستثمارية بمقتضاها إلى رخص منفصلة لممارسة أنشطة الإقراض والاستثمار.وتراجع المؤشر السعودي لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مع قيام بعض المستثمرين بخفض مراكز للحصول على سيولة نقدية قبل شهر رمضان.وأغلق المؤشر منخفضا واحدا بالمئة مسجلا أدنى إغلاق منذ 25 حزيران/ينلير.وقال بول جامبل رئيس البحوث لدى جدوى للاستثمار 'هناك كثير من الغموض بشأن ما سيحدث في الأسابيع القليلة القادمة لذا يقوم الناس بجني الأرباح. هناك عادة عمليات بيع قبل شهر رمضان حيث يجني المستثمرون الأفراد أموالا استعدادا لفترة تتسم بزيادة الإنفاق لذا هناك بعض السيولة. ربما يزيد ذلك الضغوط لجني الأرباح'.


ولم يبد المستثمرون اهتماما يذكر بالارتفاع الكبير في الأرباح الفصلية للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وأغلق سهم سابك ذو الثقل في السوق مستقرا بعد أن قفز صافي أرباحها الفصلية الفصلية 61 في المئة متجاوزا توقعات المحللين.وقال غامبل 'ربما يعتقد الناس أن هذا أفضل ما يمكن أن يحدث لسابك لفترة من الوقت نظرا لانخفاض أسعار البتروكيماويات في الآونة الأخيرة'. وهبط مؤشرا قطاعي البتروكيماويات والبنوك 1.5 و0.5 بالمئة على الترتيب.وارتفع مؤشر أبوظبي لأعلى مستوى في أربعة أسابيع مدعوما بأسهم البنوك ومؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات).وزاد سهم اتصالات 0.9 بالمئة وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.1 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 0.6 بالمئة. وصعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 2733 نقطة مسجلا أعلى إغلاق منذ 20 حزيران/يونيو.


وتراجعت التعاملات في دبي لأدنى مستوى منذ كانون الأول/ديسمبر 2010 مع انتظار كثير من المستثمرين نتائج الربع الثاني من العام. وتراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.2 بالمئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في مصر ارتفع المؤشر 3.3 في المئة إلى 5263 نقطة.
وفي الكويت هبط المؤشر 1.6 في المئة إلى 6069 نقطة. كما تراجع المؤشر السعودي واحدا في المئة إلى 6459 نقطة.
وصعد مؤشر ابو ظبي 0.3 في المئة إلى 2733 نقطة. لكن انخفض مؤشر دبي 0.2 في المئة إلى 1545 نقطة.
وفي سلطنة عمان هبط المؤشر 0.09 في المئة إلى 5982 نقطة. كما هبط المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1317 نقطة.
وفي قطر قطر أغلق المؤشر مستقرا عند 8484 نقطة.