أعلن بنك البركة الإسلامي عن إرتفاع صافي دخله التشغيلي بنسبة 48.9% خلال النصف الأول من العام الجاري 2011.


المنامة: أعلن بنك البركة الإسلامي عن مواصلته تحقيق النتائج المالية المتميزة خلال النصف الأول من العام الجاري 2011 وذلك على الرغم من التطورات التي شهدتها مملكة البحرين خلال الأشهر الماضية، حيث يؤكد ذلك سلامة إستراتيجية أعمال البنك وأوضاعه المالية، علاوة على التحسن المضطرد في الأوضاع الاقتصادية للمملكة.

فقد أعلن البنك عن زيادة إجمالي دخله التشغيلي بنسبة 57.97% وصافي دخله التشغيلي بنسبة 48.94% خلال النصف الأول من العام 2011 بالمقارنة مع النصف الأول من العام 2010، علاوة على ارتفاع إجمالي الموجودات بنسبة 8.46% ومحفظة القروض والاستثمارات بنسبة 13.78% ومجموع الودائع بنسبة 9% في نهاية يونيو 2011 بالمقارنة مع عما كانت عليه في ديسمبر 2010.

وأظهرت البيانات المالية للبنك للنصف الأول من العام 2011 أن صافي الدخل بلغ 1.28 مليون دينار بحريني خلال النصف الأول من العام 2011 بالمقارنة مع خسارة قدرها 96 ألف دينار بحريني خلال النصف الأول من العام 2010. ويعكس ذلك تحسن إجمالي دخل البنك، حيث بلغ 8.40 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 5.32 مليون دينار بحريني خلال النصف الأول من العام 2010، أي بزيادة نسبتها 57.97%.

وبعد خصم كافة المصاريف التشغيلية، بلغ صافي الدخل التشغيلي 954 ألف دينار بحريني، بزيادة نسبتها 48.94% عما كان عليه خلال النصف الأول من العام 2010. ويعكس تحسن الأرباح زيادة أعمال البنك في البحرين وباكستان وتحسن جودة الموجودات المدرة للدخل في مقابل تراجع حجم الموجودات المتعثرة علاوة على ارتفاع الدخل من عمليات تمويل التجارة الخارجية وترتيب عمليات التمويل الجديدة.

كما تظهر الحسابات المالية للنصف الأول من العام 2011، تحسنا ملحوظا في إجمالي موجودات البنك وبنسبة 8.46% ليبلغ 550.6 مليون دينار بحريني في نهاية يونيو 2011 ناجم عن ارتفاع أنشطة البنك في البحرين وباكستان والتي انعكست بشكل إيجابي على كافة بنود الميزانية الرئيسية، حيث ارتفعت الودائع وحسابات الاستثمار المقيدة بنسبة 9% لتبلغ 466.50 مليون دينار بحريني.

في حين ارتفعت محفظة التمويلات والاستثمارات بنسبة 13.78% لتبلغ قيمتها 438.0 مليون دينار بحريني في نهاية يونيو 2011 نتيجة ترتيب عمليات تمويل جديدة وزيادة عمليات تمويل التجارة الخارجية والتمويل الاستهلاكي. وبلغ مجموع حقوق المساهمين 70.3 مليون دينار بحريني في نهاية يونيو 2011، بارتفاع نسبته 1.32%.

وفيما يخص نتائج الربع الثاني من العام 2011، فقد بلغ صافي الدخل 601 ألف دينار بحريني بالمقارنة مع 131 ألف دينار صافي الدخل لنفس الفترة من العام 2010، أي بزيادة كبيرة قدرها 359%. وجاءت هذه الزيادة اثر زيادة إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 48.1% ليبلغ 3.83 مليون دينار بحريني خلال الربع الثاني من العام 2011 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2010.

بالتزامن مع هذه النتائج، أكدت وكالة كبيتل انتليجنس، أحدى وكالات التصنيف العالمية المعروفة، في مطلع شهر أغسطس الجاري تصنيفاتها الائتمانية لبنك البركة الإسلامي، حيث حافظ على درجة (BB+) للالتزامات الطويلة الأجل بالعملة الصعبة و(A3) للالتزامات القصيرة الأجل بالعملة الصعبة مع منظور مستقبلي مستقر. ووفقا للوكالة، فأن هذا التصنيف يعكس النوعية الجيدة من الموجودات التي يمتلكها البنك، وقاعدته الرأسمالية المتينة، والسيولة الكافية، ومعدل علي للملاءة المالية علاوة على الدعم القوي الذي يحظى به من الشركة الأم، مجموعة البركة المصرفية.

وبضوء هذه النتائج، صرح الأستاذ خالد راشد الزياني رئيس مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي قائلا quot; على الرغم من استمرار الظروف الاقتصادية والمالية العالمية والاقليمية الصعبة خلال النصف الأول من العام الجاري 2011، فقد واصلنا تحقيق النتائج المالية المميزة وأنجزنا أرباح مرضية للمساهمين بفضل التحسن المضطرد والواضح في أداء الاقتصاد البحريني، واسترجاعه السريع لحيويته ونشاطه بفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة، علاوة على سلامة الأوضاع المالية للبنك وتوسع عملياته في البحرين وباكستان استنادا الى استراتيجيات الأعمال المرنة والمتنوعة التي دشناها العام الماضي والتي تتضمن العديد من المبادرات في مجال تنويع المنتجات والتوسع في شبكة الفروع، وتعزيز عمليات تمويل التجارة الخارجية وغيرها من المبادرات التي كان لها انعكاسات جيدة على نتائج البنك خلال النصف الأول من العام 2011quot;.

من جهته، قال الأستاذ عدنان أحمد يوسف نائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية quot;لقد كان لسلسلة المبادرات التي اتخذها بنك البركة الإسلامي منذ مطلع العام تأثيراتها الايجابية الواضحة على أداء البنك خلال النصف الأول من العام 2011، حيث كان لتحويل فروع البنك في باكستان الى مصرف اسلامي تجاري مستقل بعد عملية الدمج التي تمت مع بنك الامارات الاسلامي العالمي في باكستان تأثيره الإيجابي الواضح على مسيرة بنك البركة الإسلامي، وتمكنه من مواصلة التوسع والنمو بالرغم من الظروف السائدة هناك بالنظر لخبرته العريقة في هذه السوق والدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الشركة الأم مجموعة البركة المصرفية. كما واصلنا في البحرين عملنا الدؤوب لتنويع مصادر الدخل وفتح المزيد من الفروع وتعزيز الموارد الرأسمالية، ومواصلة بناء القوى البشرية والتقنية للبنك، وهي عوامل تظافرت في تحقيق النتائج الطبية للبنك خلال النصف الأول من العام 2011quot;.

وقال الأستاذ محمد عيسى المطاوعة عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي quot; لقد واصلنا جهودنا خلال النصف الأول من العام 2011 في مجال توسعة شبكة أعمالنا في كل من البحرين وباكستان وبناء علاقات عمل بناءة مع الشركات الصناعية والتجارية الكبرى في البحرين بهدف تلبية احتياجاتها المصرفية والمالية، كذلك توسعة العلاقات مع المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وأيضا مع المؤسسات المصرفية والمالية، علاوة على توسعة شبكة الفروع وأجهزة الصرف الآلي في كل من البحرين وباكستان.

كما اهتمينا ببيئة العمل والعلاقة مع الزبائن بهدف تحسين وتطوير العلاقات معهم، وإطلاق العديد من المنتجات التمويلية والادخارية، كذلك الاهتمام بالتنمية البشرية وتوظيف الكفاءات التي تسهم في تمكين البنك من تنفيذ استراتيجيات عمله الجديدة، وأدخلنا أنظمة جديدة لتقنية المعلومات تمكن البنك من تقديم أحدث الخدمات المصرفية لعملائه وترفع كفاءته التشغيلية.

واستنادا إلى جميع هذه الخطوات، قمنا بالعديد من المبادرات الرئيسية في مجال عمليات التمويل والاستثمار، حيث رتبنا لعدد من عمليات التمويل الرئيسية التي شاركت فيها بنوك من داخل وخارج دول المنطقة، كذلك عملنا على تنويع المنتجات الاستثمارية والادخارية في البحرين، بالتزامن مع توسيع شبكة الفروع وأجهزة الصراف الآلي.

وعلى صعيد شبكة الفروع المحلية، فقد احتفلنا خلال شهر يونيو 2011 الماضي بافتتاح الفرع السادس للبنك في مجمع الرملي في منطقة عالي. وعلاوة على هذا الفرع، فأننا بدأنا في تنفيذ خطة العمل لافتتاح فرعين اخريين خلال العام القادم، مما يعكس إصرارنا على تنمية حصتنا في السوق في أنشطة التمويل والودائع، خاصة أن البنك يمتلك حزمة من منتجات التمويل والإيداع الموجهة لكل من الأفراد والشركات وتحوي الكثير من المزايا التي تشهد عليها نجاحها في السوق، كونها تلبي احتياجات هؤلاء العملاء على النحو الأمثل ووفقا للشريعة الإسلاميةquot;

وقال quot;أما بالنسبة لشبكة الصراف الآلي، فإن العمل جاري حالياً لإضافة خمسة أجهزة خلال العام القادم ليرتفع العدد إلى 16 جهاز صراف آلي. وسيتم التركيز على اجهزة الصراف الالي المنفصلة عن فروع البنك وخاصة الأجهزة التي توفر الخدمات للعملاء من خلال سياقة السيارات. كما بدئنا العمل مع نهاية عام 2010 على تنفيذ خطة البنك في تدشين الخدمات المصرفية الإلكترونية التي تشمل على الخدمات المصرفية عن طريق الانترنت والخدمات المصرفية الهاتفية. ومن المتوقع ان تكون هذه الخدمات متوفرة للعملاء مع منتصف العام الجاريquot;.

وأضاف quot;كما يسعدنا قيام وكالة كابيتل انتليجنس بتأكيد التصنيفات الائتمانية للبنك وذلك بفضل ما نملك من موارد رأسمالية وتقنية وبشرية كبيرة، ولكون بنك البركة الإسلامي هو واحد من أعرق المصارف الإسلامية في مملكة البحرين ودول المنطقة ويمتلك خبرة طويلة ومتراكمة باحتياجات الأسواق والعملاء، كذلك كوننا ننتمي إلى مجموعة مصرفية رائدة وقوية، وهي جميعها عوامل سوف تدعم قيامنا بتحقيق الأداء الجيد خلال العام 2011quot;.

وقدم كل من الأستاذ خالد راشد الزياني رئيس مجلس إدارة البنك والأستاذ عدنان أحمد يوسف نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ محمد عيسى المطاوعة الرئيس التنفيذي للبنك في ختام تصريحهم الشكر الجزيل لوزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي على تعاونهم ومساندتهم للبنك، كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لكافة المستثمرين والعملاء والموظفين لمواصلة دعمهم ومساندتهم.

يذكر بنك البركة الإسلامي هو أحد الوحدات التابعة لمجموعة البركة المصرفية. والجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين و ناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة. كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة -BBB و3 ndash;A (للالتزامات قصيرة الأجل) مع توقع مستقبلي سالب من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقاً لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أميركي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 1.8 مليار دولار أميركي.

وللمجموعة انتشاراّ جغرافياّ واسعاً ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في ثلاثة عشرة دولة تضم أكثر من 400 فرعاً. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة باكستان المحدود، بنك البركة الجزائر، بنك البركة السودان ، بنك البركة المحدود/جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان، بنك البركة تونس ، بنك البركة مصر، بنك البركــة التركي للمشاركات، بنك البركة سوريــة، ومكتب تمثيل للمجموعة في كل من اندونيسيا وآخر في ليبيا (تحت التأسيس).