واشنطن: تعيش مجموعة quot;غوغلquot; في خوف من المنافسة على الرغم من التطور الذي شهده حتى اليوم محرك البحث، على ما أعلن الأربعاء المدير التنفيذي للمجموعة إيريك شميدت، الذي استدعي لتوضيح ممارسات المجموعة خلال جلسة استماع في البرلمان في واشنطن.

وشرح المدير التنفيذي أمام اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ المعنية بالمنافسة وحقوق المستهلكين quot;نخشى دائمًا أن ينتقل المستخدمون بسرعة فائقة إلى خدمات أخرى، فهم في كبسة زر ينتقلون إلى موقع آخر في حال لم ترق لهم الخدمات المقدمةquot;.

كما أشار إلى ان غالبية الانتقادات الموجهة ضد المجموعة الكاليفورنية quot;صادرة من مواقع لا يعجبها ترتيبها في صفحة نتائج محرك البحث. ومهما فعلنا، لن نقدم نتائج صحيحة بنسبة 100% إذ يبقى البحث جد موضوعي، ويتعذر علينا إرضاء المواقع كلهاquot;.

وقد تم تنظيم جلسة الاستماع هذه في ظل التحقيقات الرسمية التي فتحتها دوائر المنافسة الاوروبية والأميركية بشأن quot;غوغلquot;.

وقال إيريك شميدت الذي سلم زمام الإدارة العامة في نيسان/أبريل إلى أحد مؤسسي المجموعة لاري بيج بعد 10 سنوات على توليه هذا المنصب إن المجموعة قد استخلصت العبر من إجراءات مقاومة الاحتكار التي طالت شركة quot;مايكروسوفتquot; خلال سنوات عديدة.

وقد تخطت المجموعة التي أسست في مرآب في كاليفورنيا في العام 1998 حدود محرك البحث الذي لا يزال مصدر أرباحها الرئيس، ووسعت آفاقها لتشمل المبيعات والسفريات ورسم الخرائط والتطبيقات المكتبية والفيديو ونظم التشغيل للهواتف الجوالة والحواسيب.

ويسيطر محرك البحث وحده على حصة في السوق الاميركية نسبتها 64.8% متخطيًا بأشواط quot;ياهوquot; (16.3%) وquot;مايكروسوفتquot; (14.7%)، حسب المعطيات التي نشرتها الشركة المتخصصة quot;كومسكورquot; في آب/أغسطس.