دمشق: قال مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات في سوريا حسام يوسف ان سعر الصرف لليرة السورية انعكس بشكل ايجابي على نمو وزيادة الصادرات السورية خلال العام الماضي.وذكر يوسف في تصريح صحافي ادلى به هنا اليوم ان الواردات السورية شهدت خلال العام الماضي 2011 انخفاضا يتراوح بين 10 و40 في المئة بسبب ارتفاع تكلفة الاستيراد.وأضاف quot;خلال الاجتماع مع اتحاد شركات الشحن الدولي في سوريا اكد الاتحاد انخفاض الواردات السورية خلال العام الماضي مقابل تحسن في الصادرات وذلك بسبب زيادة التكاليف المتعلقة بعملية الاستيراد ومنها أسعار الصرفquot;.


وأشار الى quot;ان الفريق الوطني لترويج وتسويق المنتجات السورية بصدد اتخاذ مجموعة من الاجراءات والقرارات النوعية لدعم وحماية الصناعة المحلية في المرحلة القادمةquot;. وكشف عن quot;وجود العديد من المشاكل التي ظهرت خلال التطبيق الفعلي لبرنامج دعم الصادرات السوريةquot; مشيرا الى ان quot;البرنامج سوف يعتمد على معايير جديدة خلال العام الحالي 2012 منها تقديم الدعم التقني والاداري للمصانعquot;.


من جهته توقع مدير عام صندوق دعم الصادرات ايهاب اسمندر ان يصل مبلغ الدعم المقدم للصادرات السورية بما يخص السلع المعتمدة من حمضيات وزيت زيتون والبسة ونسيج الى 400 مليون ليرة سورية.
وبين ان الدعم الحالي للصادرات لا يشمل السلع المحددة فقط وانما هناك تكاليف أخرى تقدمها هيئة تنمية وترويج الصادرات منها نسبة 50 في المئة من تكلفة المعارض اضافة الى عملية التأهيل والتدريب.
وقال اسمندر ان التقديرات الاولية تشير الى ان حجم الصادرات السورية وصل خلال العام الماضي 2011 الى 600 مليار ليرة سورية. ونمت الصادرات السورية خلال الربع الاول من عام 2011 بنسبة 22 في المئة مقارنة مع مؤشرات العام 2010 في حين انخفضت نحو 30 في المئة خلال الربع الثاني لتتحسن في الربع الثالث وتعود الى معدلاتها الطبيعية تقريبا بانخفاض اربعة في المئة.