دافوس: قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد، إن تداعيات أزمة منطقة اليورو - في حال الفشل بحلها - ستطال العالم بأسره، مضيفة أن كل قادة العالم الذين التقت بهم عبروا عن قلقهم من آثار ما يحدث في أوروبا على اقتصادهم ونسب النمو لديهم.

وأضافت لاغارد، في حديث مع CNN على هامش منتدى quot;دافوسquot; إن أزمة منطقة اليورو quot;لا تنبع من أوروبا فحسب، بل إن بعض عناصرها تأتي من الخارج، غير أن تداعياتها سترتد حول العالم.quot;

وأضافت لاغارد: quot;ليس هناك من بلد زرته خلال الأسابيع الثمانية الماضية إلا وعبر قادته عن قلقهم من احتمال تعرض اقتصاداتهم ونموهم للضرر بسببها، ولذلك للجميع مصلحة في حل مشاكل منطقة اليورو وسائر مشاكل العالم أيضاً.quot;

ولدى سؤالها عن أسباب إشاراتها المتفائلة حول إمكانية التوصل إلى حل قريب للأزمة قالت لاغارد إن ذلك يعود إلى وجود ضغوطات دولية تدفع قادة القارة إلى البحث عن معالجات، إلى جانب التحسن الذي طرأ بسبب ما فعلته إيطاليا وأسبانيا.

وتابعت بالقول: quot;يجب مواصلة العمل وإلا فإن الوضع سيصبح خطيراً، على الأوروبيين إصلاح الأمر بأنفسهم ولكن العالم سيدعمهم لأن من مصلحته التوصل إلى حل متكامل للأمور.quot;

يشار إلى أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي تعاني من ارتفاع الديون والعجز في الموازنة، كما قامت مؤسسات التصنيف بتخفيض التصنيف الائتماني لمعظم دول منطقة اليورو، وعلى رأسها فرنسا، التي تجردت من تصنيف AAA الممتاز.