أنقرة: قدمت جمعية رجال الأعمال، في ولاية عثمانية، وجمعية العاملين في القطاع الصحي، في الولاية أيضاً، لحوم أضاحي العيد للاجئين السوريين، في بلدة quot;جواديةquot;، التابعة للولاية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقال رئيس جمعية رجال الأعمال، محمود كتن، في تصريحات صحافية، إن الجمعيتين قدمتا نحو 110 أضحية للاجئين السوريين، وغالبيتهم من التركمان في المخيم.

وأضاف كتن، أن لحم الأضاحي طهي به الطعام التقليدي لتركمان سوريا، وهو قره ياخني، المؤلف من quot;خليط اللحم ومرقه، مع حامض الرمان، وشرائح البصلquot;. إضافة إلى الأطعمة التقليدية السورية الأخرى من الأرز والبرغل، وقدم للاجئين.

وأوضح كتن، أن الجمعيتين رغبتا من هذه المبادرة، الوقوف إلى جانب اللاجئين، الذين هم ضيوف على الولاية، معبّراً عن سعادة إدارة الجمعيتين في التواجد مع اللاجئين في هذا اليوم المبارك.

وتمنى كتن انتهاء الحرب في سوريا في أسرع وقت، الأمر الذي يجعل من عودة الأصدقاء السوريين إلى ديارهم والعيش براحة واستقرار، في القريب العاجل، وانتهاء حالة الغربة واللجوء، التي يعانونها.

من ناحيته، شكر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عن الولاية، سعاد أونال، أعضاء الجمعيتين على مبادرتهم، معبّراً عن سعادته لتواجده مع اللاجئين السوريين في أول أيام عيد الأضحى.

وعبّر اللاجئ السوري، عبد العزيز موسى، عن حزنه وحزن السوريين التركمان، لابتعادهم عن قراهم وبلداتهم في عيد الأضحى، لافتاً إلى رغبة الجميع بأن يقضوا العيد في ديارهم.

وأشار موسى، إلى أن العيد يقضيه السوريون هذا العام في مخيمات اللجوء بقرب أشقائهم الأتراك، في وقت أكد فيه رغبته، في رؤية ما تبقى من أقاربه في سوريا، وتقبيل يد والده.

هذا، وكان وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، قد أعلن أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا تجاوز المئة ألف لاجئ، جراء تزايد العنف في البلاد. من جهته، أعلن أمس الأربعاء، المبعوث الأممي العربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن الحكومة السورية وافقت على مقترح وقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى، متوقعاً صدور بيان اليوم من الحكومة السورية حول ذلك.