أبوظبي: أكد محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة أن دولة الإمارات أثبتت دورها كمنتج رئيسي للنفط والغاز وإلتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية بطريقة تسهم في دعم النمو الإقتصادي العالمي وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها.
وقال الهاملي في حديث للنشرة اليومية لمعرض ومؤتمر (أديبيك ــ 2012 ) ووكالة أنباء الإمارات/وام/ اليوم، إن انعقاد المعرض والمؤتمر يعتبر حدثا عالميا يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية لخفض التكاليف وإدارة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشاريع الكبرى.
ونوه وزير الطاقة بالخطوة التي اتخذها منظمو المعرض والمؤتمر بأن تتركز الدورة الحالية حول قضايا الغاز، مضيفا أن الإلتزام على المستوى المحلي في تنمية إنتاج الغاز سيمكن أبوظبي من إنتاج بليون قدم مكعب يوميا إضافة للإنتاج الحالي إبتداء من عام 2013 بتدشين مشاريع تنمية الغاز المتكاملة التي تربط الحقول البحرية بمرافق معالجة الغاز البرية.
وأكد الوزير الهاملي أن معرض ومؤتمر أدييبك يعتبر أحد القنوات العالمية المهمة الداعمة لعملية التنمية الشاملة والمستمرة لقطاع النفط والغاز في أبوظبي من خلال المشاركة المتنوعة للمصنعين والمنفذين وشركات النفط والغاز العالمية والوطنية بمختلف أحجامها.
وأوضح بأن الحدث أصبح عالميا بكل المقاييس لجذب المسؤولين من كل الدول ومن الشركات التي لها علاقات تاريخية مع المنطقة لتبادل وجهات النظر وإيجاد قنوات اتصال للجميع بمن فيهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وعلماء وخبراء في قطاع النفط والغاز العالمي.
قال الهاملي إن المعرض يعتبر أحد القنوات العالمية المهمة الداعمة لعملية التنمية الشاملة والمستمرة لقطاع النفط والغاز في أبوظبي من خلال المشاركة المتنوعة للمصنعين والمنفذين وشركات النفط والغاز العالمية والوطنية بمختلف أحجامها مما يتيح الفرص لجميع المشاركين لمراجعة أفضل الممارسات بما فيه الحلول المبتكرة وعرض أحدث معدات وأجهزة التكنولوجيا لكثير من التطبيقات وبهذا يمثل أديبيك حدثا محفزا لتنمية الصناعة البترولية.
وحول انعقاد الدورة الحالية من معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول quot;أديبيكquot; وسط ظروف عالمية متطورة تمس صناعة النفط والطاقة في المنطقة ومدى تأثيرها أو تأثرها بالأحداث العالمية، قال وزير الطاقة إن انعقاد مؤتمر ومعرض يعتبر حدثا عالميا يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية التي لها دور في تخفيض التكاليف وإدارة الفرص المناسبة لتحقيق الإنتاج في الأوقات المناسبة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشاريع الكبرى من خلال التعرف على آخر التحديات العالمية للصناعة، مؤكدا أن دولة الإمارات بهذا الحدث تثبت دورها كمنتج رئيسي للنفط والغاز وإلتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية بطريقة تساهم في دعم النمو الإقتصادي العالمي وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها.
وبشأن قرار الجهات المنظمة للمعرض والمؤتمر أن يكون انعقاده سنويا إبتداء من العام القادم 2013 وماهو الأثر الذي يمكن أن يتركه الإنعقاد السنوي لهذا الحدث على صناعة النفط والغاز في الإمارات والمنطقة عموما، مشيرا إلى أن الجهات المنظمة للمعرض اتخذت هذا القرار بسبب تاريخه الطويل والنجاح المستمر الذي يسجله مؤتمر أديبيك كل عام حتى وصل إلى مركز عالمي متقدم والذي يعد حاليا من أفضل ثلاث معارض ومؤتمرات عالمية.
وأضاف أنه بهذه الثقة العالمية من قبل جميع المشاركين أصبح واضح للعيان أن انعقاد أديبيك سنويا عملية مجدية وقابلة للإستدامة وتلقي دعم من الجهات الحكومية وقطاع النفط والغاز في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها ومن الجمعيات المهنية لذلك قررت الجهات المنظمة للمعرض والمؤتمر التركيز على الغاز في السنوات الأحادية بسبب الجهود التنظيمية الموزعة بالتساوي بين المهتمين بصناعة النفط والغاز وإعطاء قطاع الغاز بالتحديد المساحة اللازمة من الأضواء كون نسبة كبيرة من الإستثمار في قطاع النفط والغاز هي لتنمية وإستدامة إنتاج الغاز الطبيعي والمصاحب ومعالجته لتلبية طلب صناعة الطاقة المحلية المتنامية وكذلك العالمية ولذلك سيكون أديبيك داعم أساسي لهذه الصناعة التي هي في تطور مستمر.
وفي سؤال حول هل يتناسب تركيز الدورة الحالية للمعرض على قضايا الغاز مع تنامي الطلب العالمي على الغاز وتطوير صناعة الغاز في المنطقة، قال وزير الطاقة الاماراتي على الصعيد المحلي إن الإلتزام في تنمية إنتاج الغاز سيمكن أبوظبي من إنتاج 1000 مليون قدم مكعب يوميا كإضافة للإنتاج الحالي إبتداء من عام 2013 بتدشين مشاريع تنمية الغاز المتكاملة التي تربط الحقول البحرية بمرافق معالجة الغاز البرية ومن ثم توزيعه عبر شبكة الغاز للعملاء ومرافق إنتاج الطاقة الكهربائية حسب خطط الحكومة في بلاده.