عمّان: أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول التضخم في الأردن، والذي يشير إلى أن متوسط أسعار المستهلك (التضخم) لشهر كانون الثاني 2012 قد ارتفع بمعدل 3.4% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ومن أبرز المجموعات السلعية، التي ساهمت في هذا الارتفاع مجموعة quot;اللحوم والدواجنquot;، التي ارتفعت أسعارها بنسبة 9.6%، ومجموعة quot;الايجاراتquot;، التي ارتفعت أسعارها بنسبة 4.2%، ومجموعة quot;الألبان ومنتجاتها والبيضquot;، التي ارتفعت أسعارها بنسبة 13.5%، ومجموعة quot;الملابس والأحذيةquot;، التي ارتفعت أسعارها بنسبة 6.6%، ومجموعة quot;العناية الشخصيةquot; التي ارتفعت أسعارها بنسبة 8.9%.
في المقابل، انخفضت أسعار المجموعات السلعية الآتية: مجموعة quot;الخضرquot; بنسبة (14.3%)، ومجموعة quot;الفواكهquot; بنسبة (5.0%)، ومجموعة quot;الحبوب ومنتجاتهاquot; بنسبة (2.5%).
على المستوى الشهري، انخفض متوسط أسعار المستهلك لشهر كانون الثاني/يناير 2012 بنسبة (0.2%) مقارنة مع شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2011 الذي سبقه.
ومن أبرز المجموعات السلعية التي ساهمت في هذا الانخفاض مجموعة quot;الخضرquot;، التي انخفضت أسعارها بنسبة (15.4%)، ومجموعة quot;الفواكهquot; التي انخفضت أسعارها بنسبة 5.2%، ومجموعة quot;الحبوب ومنتجاتهاquot; التي انخفضت أسعارها بنسبة 3 %، ومجموعة quot;التوابل ومحسنات الطعامquot; التي انخفضت أسعارها بنسبة 1.1%.
في حين كان من أبرز المجموعات السلعية، التي ارتفعت أسعارها، مجموعة quot;اللحوم والدواجنquot; بنسبة 4.1%، ومجموعة quot;الألبان ومنتجاتها والبيضquot; بنسبة 3.4%، ومجموعة quot;السكر ومنتجاتهquot; بنسبة 0.9%، ومجموعة quot;العناية الشخصيةquot; بنسبة 0.3%.
من الجدير بالذكر أن هذه الأرقام محسوبة بأساس عام 2006، حيث تقوم دائرة الإحصاءات العامة بجمع بيانات الأسعار بشكل شهري من خلال عينة تشمل 3786 محلاً تجارياً موزعة على كل محافظات المملكة، يجمع منها أسعار 851 سلعة تمثل سلة المستهلك الأردني.
وتجمع أسعار الخضر والفواكه واللحوم والدواجن والذهب أربع مرات في الشهر بواقع مرة كل أسبوع، في حين تجمع أسعار السلع الأخرى مرة واحدة في الشهر. ولغايات احتساب الرقم القياسي، تقوم الدائرة باستخدام أوزان للسلع المختلفة استناداً إلى نتائج مسح نفقات ودخل الأسرة لعام 2006. وتجمع كل الأسعار مثقلة بأوزانها لاشتقاق الرقم القياسي باستخدام معادلة لاسبير.
التعليقات