طوكيو: قالت الحكومة اليابانية اليوم إن الاقتصاد الوطني بدأ بالتعافي بشكل بطيء، ما مكن من تحسين قدرة المواطن الياباني الاستهلاكية خلال الأشهر الستة الماضية.

وذكر تقرير حكومي أن الاقتصاد الياباني يتعافى ببطء، رغم استمرار وجود الصعوبات، التي تعوق ذلك منذ زلزال آذار/مارس 2011، الذي ضرب شمال شرق اليابان، وتسبب في دمار شامل لتلك المناطق.

وأضاف التقرير أن نسبة الصادرات شهدت ضعفًا في الآونة الأخيرة، فيما استمر بطء الإنتاج الصناعي، إلا أن الحكومة اليابانية رفعت تقويمها للاستثمارات العامة، وذلك بفضل الإنفاق الحكومي الهائل على أعمال إعادة الإعمار في المنطقة الشمالية الشرقية التي ضربها الزلزال في العام الماضي.

وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي مازال يتعافى ببطء، لاسيما في الولايات المتحدة، إلا أن الظروف في أوروبا لاتزال غير مستقرة، رغم ما شهدته دول الاتحاد الأوروبي من تطور بسيط.

وتوقع وزير السياسة الاقتصادية والمالية الياباني موتوهيسا فوروكاوا أن يستمر اقتصاد اليابان في الانتعاش بوتيرة معتدلة، في وقت أعرب عن قلقه إزاء التباطؤ الاقتصادي العالمي الناجم من أزمة الديون السيادية الأوروبية.