بروكسل: ستكون الأزمة الإقتصادية والمالية الأوروبية في مركز الموضوعات التي تبحثها قمة العشرين الكبار في مكسيكو سيتي السبت والأحد القادمين.

وأعرب محافظ البنك المركزي المكسيكي آغوستين كارستينز عن أمله بأن تتمكن البلدان الأوروبية من زيادة التمويلات الخاصة بالإنقاذ عبر زيادة ثروات صندوق النقد الدولي لمواجهة الأزمة.

وقيَم كارستينز إيجاباً الاتفاق الأوروبي بشأن المساعدات لليونان، إلاّ أنه دعا أوروبا إلى العمل أكثر والمقاربة بين الآلية الأوروبية لتحقيق الإستقرار ومرفق الاستقرار المالي الأوروبي سعياً إلى تحقيق قدرة كبيرة مدعومة بـمبلغ 750 مليار دولار، قادرة على الوقاية من تأثيرات الأزمة اليونانية.

وقال بهذا الصدد quot;نعرف بأن هذا الأمر يدخل في جدول أعمال شهر آذار / مارس ( القادم )، لهذا نأمل تحقيق خطوات متقدمة بهذا الإتجاهquot;.

ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال فإن واشنطن تصر على أن الأوروبيين هم من يتحمل مسؤولية توسيع قدرة صندوق النقد الدولي وتعزيز رأسماله لمواجهة الأزمة، وأن الإدارة الأميركية تعتقد بأن لدى بلدان منطقة اليورو ما يكفي الثروات المالية لإنقاذهاquot;.

ومن جهة أخرى خفَضت وكالة التصنيف الدولية quot;فيتشquot; تصنيف اليونان البعيد المدى من مستوى CCC إلى درجة C.

جاء ذلك بعد إعلان بروكسي إطلاق حزمة المساعدات الجديدة والتي بلغت 130 مليار يورو إلى جانب إعفاءات من ديون للدائنين الخاصين بما يعادل 53.5 في المائة من إجمالي ديونها لهذا القطاع.

وقالت وكالة فيتش بأن هذا الإجراء سيُجبر جميع الدائنين على القبول بالمقايضة المالية، وهو في الواقع لا يعبر عن توجه ارادوي ما سيففضي إلى احتمال أكبر بعدم قدرة اليونان على سداد ديونها المتبقية.