أعلن رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية توماس ميرو الخميس أن البنك يتمتع بالقدرة على أن يستثمر في فترة لاحقة ما يصل إلى 2.5 مليار يورو سنويًا في أربع quot;ديموقراطيات عربية ناشئةquot;.


لندن: أنشئ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 1991 لتشجيع عملية انتقال دول الكتلة الشرقية إلى اقتصاد السوق، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وكان أعلن في كانون الثاني/يناير عن نيته توسيع عملياته إلى الدول العربية من دون إعطاء أي رقم حول مبالغ الاستثمارات التي ينوي القيام بها.

وقال ميرو في مداخلة أمام لندن سكول أوف إيكونوميكس الخميس quot;لقد شجّعنا شركاؤنا على توسيع عملياتنا في منطقة جنوب وشرق المتوسط عن طريق إضافة مصر وتونس والأردن والمغرب إلى الدول الـ29 التي نستثمر فيها حاليًاquot;.

وأوضح quot;سنحاول خصوصًا تطوير القطاع الخاص في الديموقراطيات العربية الناشئةquot;. وقال أيضًا quot;عبر مجمل دول جنوب وشرق المتوسط، لدينا القدرة على أن نستثمر في وقت لاحق نحو 2.5 مليار يورو سنويًاquot;.

وتابع ميرو quot;لسنا وحدنا في القيام بهذه الاستثمارات. فكل يورو نستثمره في مشروع، يجذب في المعدل أكثر من اثنين من أموال القطاع الخاصquot;. وquot;بالتالي، فإن 2.5 مليار يورو (من البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية) قد تعني 7 أو 8 مليارات يورو من الاستثماراتquot; في الإجمال.

وتابع رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية quot;إنها أموال يمكن أن تحقق فارقًا حقيقيًا، لكن يتعين أن نكون واضحين ونعلم أن هذا الرقم لا يعني سوى مبلغ صغير من المبالغ الضخمة الضرورية لتحديث الاقتصاديات وإدخالها في الشبكة العالميةquot; للاستثمار.

وأوضح متحدث باسم البنك لوكالة فرانس برس أن البنك سيبلغ مستوى 2.5 مليار يورو سنويًا quot;بصورة تدريجية خلال السنتين أو الثلاث المقبلةquot;.