الكويت:قال بيت التمويل الكويتي ldquo;بيتكrdquo; إن الفائض الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بلغ 520 مليار دولار في العام الماضي بسبب ارتفاع صادرات النفط وزيادة أسعاره.وتوقع تقرير، أعدته شركة بيتك للأبحاث التابعة لـrdquo;بيتكrdquo; أن يواصل فائض الميزان التجاري المجمع لدول المجلس مساره التصاعدي بنهاية العام الحالي ليصل إلى 500 مليار على الأقل مع زيادة الطلب على النفط ومشتقاته. وذكر أن الفائض التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي هو الأكبر في العالم، حيث يبلغ ضعف حجم الفائض التجاري للصين ويقدر بحوالي ثلثي العجز التجاري للولايات المتحدة، مضيفاً أن السعودية تمتلك نحو نصف الفائض التجاري لدول مجلس التعاون بنحو 245 مليار دولار. وقال التقرير إن المنتجات الهيدروكربونية تمثل 80% من إجمالي صادرات دول مجلس التعاون الخليجي، متوقعاً أن تستمر دول مجلس التعاون في تسجيل فائض تجاري كبير في نطاق 400 و500 مليار دولار في العام الحالي.

وعن الشركاء التجاريين الرئيسيين لدول مجلس التعاون، أفاد التقرير بأن ldquo;منطقة اليوروrdquo; هي واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين وتساهم بحوالي 13,4% من تجارة دول المجلس الخارجية الإجمالية، مضيفاً أن البيانات أظهرت أن صادرات دول المجلس إلى ldquo;منطقة اليوروrdquo; لم ترتفع بعد إلى مستويات ما قبل الأزمة.وذكر التقرير أن إجمالي الصادرات من دول مجلس التعاون إلى ldquo;منطقة اليوروrdquo; انخفض إلى 28,3 مليار يورو خلال 2010 مقارنة بمستوى ما قبل الأزمة البالغ 33,8 مليار يورو في عام 2008. كما أن إجمالي الواردات من ldquo;منطقة اليورو ldquo;إلى دول مجلس التعاون انخفض إلى 63,7 مليار يورو خلال 2010 مقارنة بمستوى ما قبل الأزمة البالغ 75 مليار يورو عام 2008.

وقال التقرير إن الهند، الشريك التجاري الرئيسي الثالث لدول مجلس التعاون، ستساهم بـ11,5%من تجارة دول المجلس لتتفوق بشكل طفيف على الصين التي تعتبر الشريك التجاري الرئيسي الرابع لدول المجلس والتي تساهم بما نسبته 9,9% من تجارة دول المجلس.وذكر أن السبب الرئيسي لهذا الترتيب هو القرب الجغرافي للهند من دول المجلس علاوة على العدد الكبير للعمال الهنود المهاجرين للعمل في دول المنطقة. وأضاف أن اليابان، الشريك التجاري الرئيسي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي. تساهم بـ12,4% من التجارة البينية.