فرانكفورت: أظهرت بيانات من المكتب الاتحادي الألماني للاقتصاد ومراقبة الصادرات أخيرًا أن قطاع النفط الليبي صدر 469 ألف طنًا من النفط الخام إلى ألمانيا في مارس/ آذار انخفاضًا من 779 ألف طن في فبراير/ شباط، لكن هذا الرقم يجعل ليبيا خامس أكبر مورد للنفط إلى البلاد.

لا يقلّ هذا الرقم كثيرًا عن 496 ألف طن من النفط تسلمتها ألمانيا من ليبيا في مارس 2011، بعد فترة قصيرة من اندلاع الحرب بين المعارضة المسلحة وقوات الزعيم السابق معمّر القذافي، وهو ما سبب أضرارًا للمنشآت النفطية، وأعاق تصدير النفط على مدى 2011.

وفي الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/آذار إجمالاً احتلت ليبيا المركز الرابع في قائمة أكبر الموردين بعد روسيا وبريطانيا والنروج، بعدما استأنفت مستويات التصدير الشهرية المعتادة لألمانيا في يناير وفبراير.

وزادت الفاتورة الإجمالية لواردات النفط الألمانية في الفترة من يناير إلى مارس 20 في المئة عن مستواها في الفترة المقابلة من العام الماضي لتبلغ 15 مليار يورو (19.67 مليار دولار) بحسب بيانات المكتب.