بكين:صرّح مراد إيمان علييف سكرتير عام منظمة شانغهاي للتعاون، بأن القمة المرتقبة للمنظمة والمقرّرة غداً ستولي اهتماما كبيراً بالتعاون الإقتصادي والثقافي فضلاً عن القضايا الأمنية.وذكر علييف، أن الاجتماع الثاني عشر لمجلس رؤساء الدول الأعضاء لمنظمة شانغهاي للتعاون - الذي يعقد في بكين يومي 6 و7 يونيو.من المقرر أن تتم خلاله الموافقة على خطة الاستراتيجية متوسطة الأجل لتطوير المنظمة والتي اقترحتها الصين، مضيفاً بأن خطة التطوير لها أهمية كبيرة فى تطوير المنظمة في العقد المقبل.


وأضاف، أنه على الصعيد الإقتصادي تنهمك الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون فى صياغة وثيقة لتسهيل النقل في المنطقة، وإن المنظمة تعتزم اقامة ضمان مالي وتدرس اقتراحات لإقامة حساب خاص وبنك للتنمية كما طرحت روسيا والصين على التوالي.وعلى صعيد الأمن الاقليمي، أشار السكرتير العام إلى أن ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة وافقوا على تعديل لوائح المنظمة حول الإجراءات السياسية الدبلوماسية وآليات الاستجابة للأحداث التي تعرض السلام والأمن والاستقرار الاقليمي للخطر، كما وافقوا على مشروع مبادئ توجيهية بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب والإنفصالية والتطرف في الفترة من 2013 إلى 2015. وتابع إيمان علييف بأن التبادلات الثقافية والتعليمية جزء هام من جدول أعمال المنظمة، وأن التعاون الثقافي والتعليمي بين الدول الأعضاء شهد قوة دفع جيدة كما اتضح في الاستضافة الناجحة لعديد من المنتديات الأكاديمية الهامة وأنشطة التبادل الثقافي.

وتضم منظمة شانغهاي التي تأسست عام 2001 ست دول كاملة العضوية هي الصين وكازاخستان وكرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وتشغل منغوليا وإيران وباكستان والهند دور المراقب، في حين أن بيلاروسيا وسريلانكا من شركاء الحوار.