أثينا/نيقوسيا: قال وزير مالية قبرص يوم الاثنين إن بلاده قد تسعى لطلب 'مساعدات مالية دولية.وعلى خلاف أسبانيا التي قالت السبت الماضي إنها ستطلب مساعدة مالية لقطاعها المصرفي المتعثر، قال وزير مالية قبرص فاسوس شيارلي،'إن أي مساعدات مالية ستكون للقطاع المصرفي والخزانة العامة بشكل عام.وقال الوزير للصحافيين 'يجب أن نضع كل الحقائق في الحسبان عندما تقدم دولة ما طلبا إلى آلية الدعم بما في ذلك الاحتياجات الأوسع نطاقا التي قد تظهر في فترات لاحقة، وليس الموقف الراهن فقط الذي يشمل إعادة رسملة البنوك'.

وأضاف وزير مالية الدولة العضو في منطقة اليورو 'الأمر ملح.. يجب الانتهاء من إعادة رسملة البنوك بحلول 30 (حزيران) يونيو ولذلك فأمامنا أيام قليلة'.في المقابل يرى مسؤولون أوروبيون أنه يجب أن تكون المساعدة محدودة النطاق. وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة الأنباء الألمانية 'إذا مضينا قدما (في المساعدات) يجب أن تكون البنوك كما هو الحال في أسبانيا'.وأضاف أنه إذا تم إقرار شروط مساعدات البنوك الأسبانية فسوف 'نكون سعداء بتكرار الأمر نفسه (مع قبرص) ونحن لا نريد تكرار سيناريو اليونان أو أيرلندا أو البرتغال' حيث حصلت الدول الثلاث على مساعدات مالية من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي بمئات المليارات من اليورو'.وقال الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته إن قبرص قد تنتظر''حتى انتهاء الانتخابات اليونانية قبل أن تتقدم بطلب للحصول على مساعدات وفي الوقت نفسه فإنها ستتقدم بالطلب قبل توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أول تموز/يوليو المقبل.ولذلك من المنتظر تقديم طلب الحصول على المساعدات المالية ما بين الأسبوع المقبل وحتى نهاية الشهر الحالي.