بكين: تعهدت الصين الأحد بمنح قروض بمليارات اليورو للشركات التايوانية الناشطة في الصين القارية وتسهيل وصول التايوانيين إلى الجامعات الصينية، في ما يعتبر مراحل جديدة في حملة بكين لاجتذاب تايوان على أمل التوحيد.

وأعلن وانغ يي المسؤول في مكتب الشؤون التايوانية، وهو ما يعادل وزارة، quot;بهدف مساعدة الشركات التايوانية على التطور، ستعرض المصارف القارية (...) قروضًا تصل إلى حدود 600 مليار يوان (75 مليار يورو) على مدى السنوات الثلاث أو الأربع المقبلةquot;.

وأضاف المسؤول الصيني أثناء منتدى ديترويت السنوي، الذي يهدف إلى تعزيز الروابط بين الصين وتايوان، إن المؤسسات المصرفية الأربع، انداستريال اند كومرشال بنك أوف تشاينا وبنك أوف تشاينا وتشاينا كونستراكشن بنك وتشاينا ديفيلوبمنت بنك، سيسمح لها بمنح هذه القروض.

وستقوم بكين أيضًا بتسهيل وصول الطلاب والأساتذة التايوانيين إلى جامعات صينية وتوسيع إمكانية تسيير رحلات مباشرة بين الجزيرة والأراضي القارية إلى ثلاثة مطارات إضافية.

وبحسب خطاب المسؤول، الذي نشر على موقع مكتب الشؤون التايوانية على الانترنت، فإنه سيكون بإمكان الأساتذة التايوانيين أن يطمحوا إلى الوضع نفسه الذي يتمتع به الأساتذة الصينيون فور حصولهم على quot;الإذن بالتدريسquot;، بينما سيكون بإمكان الطلاب التايوانيين حاملي الشهادات الصينية الترشح لشغل وظيفة عامة.

وعادت الحرارة إلى العلاقات بين الشقيقين العدوين مع وصول ما ينغ-جيو إلى الرئاسة التايوانية في 2008. وأعيد انتخاب ما الذي يدعم التقارب مع الصين في كانون الثاني/يناير لولاية ثانية.

وانفصلت تايوان (جمهورية الصين) والصين (جمهورية الصين الشعبية) منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949. وتايوان مستقلة فعليًا، لكن بكين تعتبرها إقليمًا متمردًا، ولا تستبعد استخدام القوة لاستعادتها.