في إطار سعي مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) المتخصصة في إعداد القوائم المالية والاقتصادية، إلى التركيز على مفاهيم التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، وتسليط الضوء على الدور المهم الذي تقوم به الشركات في كل القطاعات العامة والخاصة والحكومية، من أجل خدمة المجتمع وتفعيل برامج خاصة للمسؤولية الاجتماعية، تدعو كل الشركات العاملة في الوطن العربي إلى المشاركة في قائمة أفضل برامج المسؤولية الاجتماعية quot;CSRquot;.


دبي: منذ بداية العام الحالي تلقت المجلة من جهات مختلفة مجموعةً من الطلبات من أجل إعداد قائمة تصنّف برامج المسؤولية الاجتماعية quot;CSRquot; للشركات الحكومية والخاصة والعامة في العالم العربي، إضافة إلى البرامج التي تحمل صبغة عالمية.

وإيماناً من فريق عمل (فوربس- الشرق الأوسط) الذي يسعى إلى إشراك كل الشركات التي تُنظم برامج مسؤولية اجتماعية حول العالم العربي، وحرصاً من المجلة على الموضوعية والمصداقية التي تتبناها في كل قوائمها، وللوصول إلى مستوى عالٍ من الحرفية والمهنية، فسيتم الاعتماد على التقرير المستدام لعام 2011، والذي يصدر من الشركات متضمناً كل نشاطات المسؤولية الاجتماعية في الشركة والبيانات المالية الخاصة بها.

ولتنظيم عملية الاشتراك في هذه القائمة النوعية فإن (فوربس- الشرق الأوسط) تفتح باب التسجيل أمام الراغبين في الانضمام إلى القائمة، من خلال التواصل وإرسال المعلومات المطلوبة في موعدٍ أقصاه 5 يوليو/تموز2012، وتعتذر المجلة عن عدم إشراك أي مؤسسة لم ترسل بياناتها في الوقت المحدد، ويُعتبر هذا التنويه بمنزلة إخلاء طرف من إي مسؤوليةٍ قد تلحق بالمجلة.

وللمرة الثانية على التوالي، ستقوم المجلة بالكشف عن قائمة (الجمعيات الخيرية الأكثر شفافية في العالم العربي)، إضافة إلى قائمة (أفضل برامج المسؤولية الاجتماعية quot;CSRquot; في العالم العربي)، في 23 من يوليو /تموز، خلال أمسية رمضانية وحفل سحور سيقام في فندق الميدان ndash; دبي، سيحضره عددٌ من مسؤولي وممثلي الجمعيات الخيرية العربية، وكبار المديرين التنفيذيين والمهتمين بدعم القطاع الخيري والعمل الإنساني المنظم والقائم على الشفافية.

إن أصداء القائمة التي قامت المجلة بإطلاقها في العام الماضي خلال شهر رمضان أيضاً حول شفافية الجمعيات الخيرية آتت ثمارها، حيث تبين ذلك من خلال عدد الجمعيات والهيئات المشاركة التي فاق عددها الـ100 جمعية، مقارنة بالقائمة السابقة التي احتوت على 54 جمعيةً خيريةً فقط.

علقت خلود العميان، رئيس تحرير (فوربس- الشرق الأوسط) قائلة quot;إن أكثر ما يسعدني هو التطور الذي شهدته القائمة الجديدة والتي ستُطلق قريباً، من خلال زيادة عدد المشاركين، الأمر الذي يدل على نجاح مسعانا إلى المساعدة على تقليص دائرة الأجواء الضبابية التي تحيط ببعض الجمعيات الخيرية في الدول العربية، بسبب عدم وضوح غايات بعضهاquot;.

وأضافت العميان: quot;استطعنا هذا العام أيضاً أن نضيف مفهوم برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات وتصنيفها، وكلنا أملٌ بأن تتوسع قاعدة العمل الخيري، الذي تتبناه الشركات، لما لذلك من أثر كبير على تنمية المجتمعات وخدمتها، وإنني أنتهز هذه الفرصة لأطلب من كل الشركات دعم الجمعيات الخيرية التي تعمل وفق مفاهيم ومعايير الإفصاح المالي، الأمر الذي يعزز قيمة هذا الدعم لأننا نعرف إلى أين يذهب وكيف يوجهquot;.