بغداد: أعلنت وزارة النفط العراقية الاثنين أن ائتلافًا روسيًا بريطانيًا قبل استثمار رقعة استكشافية نفطية تقع في جنوب البلاد، كانت ضمن الرقع الـ12 التي عرضت في جولة التراخيص الرابعة التي أجرتها بغداد في نهاية أيار/مايو الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد لوكالة فرانس برس إن الائتلاف يضم الروسية بشناف والبريطانية برميير أويل. وأضاف إن quot;شركة بشناف الروسية وافقت على السعر الذي عرضته وزارة النفط، البالغ خمسة دولارات للبرميل، لاستثمار الرقعة الاستكشافية رقم 12 الواقعة في محافظة المثنى في جنوب البلادquot;.

وأشار إلى أن quot;شركة برمير أويل البريطانية انضمت إلى الشركة الروسية بنسبة 30 بالمئة لتشكل ائتلافًا لتنفيذ العقدquot;. وكانت الشركتان عرضتا سعر 9.84 دولار لاستثمار الحقل خلال الجولة التي جرت في 31 أيار/مايو. وتابع جهاد quot;سيتم تحديد موعد لتوقيع العقد بالأحرف الأولى، ثم سيحال إلى مجلس الوزراء من أجل المصادقة عليهquot;.

وكانت الوزارة أجرت جولة التراخيص الرابعة لـ12 رقعة استشكافية نفطية وغازية، إلا أن الشركات العالمية تقدمت لاستثمار ثلاثة فقط منها. وتقع الرقعة النفطية، التي قبل بها الائتلاف الروسي البريطاني في محافظة المثنى، وتمتد على مساحة ثمانية آلاف كيلومتر مربع إلى الجنوب الغربي من مدينة السماوة.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة النفط عن انتهاء توقيع العقد الثاني ضمن جولة التراخيص الرابعة، الذي فاز به ائتلاف بقيادة شركة كويتية. وقال لفرانس برس إن quot;ممثلي الشركات وقعوا بالأحرف الأولىquot;.

وفاز ائتلاف بقيادة quot;كويت إنرجيquot; (40 بالمئة) بالرقعة الاستكشافية الواقعة في محافظة البصرة على الحدود العراقية الإيرانية، وهي رقعة نفطية.
وتقدم الائتلاف، الذي يضم شركة quot;تي بي إيه أوquot; التركية (30 بالمئة) ودراغون أويل (30 بالمئة) الإماراتية بأجر يبلغ 6.24 مقابل كل برميل.

ووقعت وزارة النفط خلال جولات التراخيص السابقة عقودًا مع شركات عالمية لتطوير عشرة حقول كبيرة. ويعتبر النفط المورد الرئيس للميزانية العراقية، إذ يشكل 94 بالمئة من عائدات العراق، الذي يملك ثالث احتياطي من النفط في العالم بعد السعودية وإيران.

وذكر وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي في وقت سابق، أن quot;إنتاج العراق يبلغ حوالى ثلاثة ملايين برميل يوميًا، وتقدر صادراته بمليونين و400 ألف برميل في اليومquot;.