أعلنت محطة quot;بي بي سيquot; أنها باعت استوديوهاتها التاريخية الواقعة في غرب لندن، والمسماة quot;دوناتquot;، أي كعكة، نظرًا إلى شكلها الدائري، في إطار سياسة التقشف التي فرضتها تخفيضات الميزانية الصادرة من الحكومة.


بي بي سي تعاني آثار الأزمة الاقتصادية

لندن: باعت quot;بي بي سيquot; quot;استوديوهات تيلفيجن سنتر في غرب لندن إلى المروّجين العقارين quot;ستانهوب بي لي سيquot; مقابل 200 مليون جنيه إسترليني (311 مليون دولار)quot;، بحسب بيان أصدرته هذه الشركة المرئية والمسموعة التي تعدّ الأولى في العالم.

واضطرت quot;بي بي سيquot; إلى طرح quot;تيلفيجن سنترquot; للبيع في حزيران/يونيو 2011 نظرًا إلى تعليق الحكومة سنة 2010 ولمدة ست سنوات رسوم رخصة البثّ التي تبلغ 4 مليارات يورو سنويًا.

يضم المجمع منذ العام 1960 استوديوهات البرامج التلفزيونية الوطنية والدولية، منها quot;بي بي سي وورلدquot;، وأيضًا استوديوهات الإذاعات الوطنية.
ويخضع المبنى الدائري الرئيس للحماية منذ العام 2009، إذ إنه لا يمكن هدمه ولا تعديله من دون إذن خاص من السلطات المحلية.

بدأت الاستوديوهات بإنتاج برامج تلفزيونية عدة في الخارج، لكن إخلاءها بالكامل سيتم بحلول العام 2015. وقد أخلت الخدمة العالمية التابعة لـquot;بي بي سيquot;، والتي تبث برامج إذاعية تثقيفية وتحليلية بـ 27 لغة، في الأسبوع الماضي، مقرها التاريخي في بوش هاوس في وسط لندن.
وبدأت تبث برامجها من مقر quot;برودكاستينغ هاوسquot; الواقع أيضًا في وسط لندن.