واشنطن: بدأت شركة ldquo;فوردrdquo;، ثالث أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، التحرك من أجل إقناع عمالها في كندا بخفض مستحقاتهم المالية في ظل ارتفاع قيمة الدولار الكندي واتفاق الشركة على خفض مستحقات عمال مصانعها في الولايات المتحدة.

من ناحيته، تعهد كين ليوينزا، رئيس نقابة عمال السيارات الكندية التي بدأت محادثات بشأن الأجور مع شركات ldquo;فوردrdquo; وrdquo;جنرال موتورزrdquo; وrdquo;كرايسلر جروبrdquo;، بعدم تقديم المزيد من التنازلات لشركة فورد. وتضم النقابة حوالي 21 ألف عامل يعملون في قطاع صناعة السيارات بكندا.

يذكر أن الدولار الكندي ارتفع بنسبة 52% من قيمته أمام نظيره الأميركي خلال السنوات العشر الماضية. في الوقت نفسه فإن شركات صناعة السيارات الأميركية نجحت في تخفيف عبء الرعاية الصحية لعمالها عن كاهلها وكذلك تجميد الأجور لكبار العمال وتخفيض المزايا للعمال الجدد في الولايات المتحدة في إطار جهود خفض النفقات لإخراج هذه الشركات من الأزمة التي عانت منها طوال السنوات العشر الماضية.