الدمام: عقد مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم إجتماعه التاسع والستين، برئاسة رئيس المجلس وكيل وزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت المهندس أحمد خالد الجسار، وذلك بمقر الهيئة بالدمام.
وأوضح رئيس المجلس المهندس أحمد خالد الجسار أن الاجتماع استعراض الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن بينها , اعتماد موازنة الهيئة للعام المالي 2013م ، واستعراض الموضوعات المعروضة على اللجنة الاستشارية والتنظيمية للهيئة التي ستعقد اجتماعها بتاريخ 12/9/2012م وما سيتم عرضه في اجتماع لجنة التعاون الكهربائي والمائي القادم الذي سيعقد بالرياض يومي 9 و10 أكتوبر القادم.
وبين أن الاجتماع شهد توقيع عقد مع شركة (سيجلك) لصيانة محطات التحويل جهد 400 ك.ف التابعة للهيئة لثماني محطات بمبلغ 43 مليون ريال ، تشمل محطة السلع بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ومحطة الجسرة بمملكة البحرين ، ومحطة الدوحة الجنوبية بدولة قطر، ومحطة الزور بدولة الكويت، و 4 محطات في المملكة العربية السعودية بالفاضلي وغونان وسلوى ورأس القرية.
وقال :quot; إن مشروع الربط الكهربائي الخليجي حقق الهدف الذي أنشئ لأجله ، وأسهم في تجنب الانقطاعات الكهربائية في الشبكات الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي التي تحدث نتيجة فقد وحدات التوليد أو الأحمال في الشبكات المرتبطة وهو أمر طبيعي يحدث بين الحين والآخر في أي شبكة، وهنا تبرز أهمية وفائدة الربط الكهربائي لتقليل تأثير تلك الحوادث على استقرار وموثوقية الشبكات quot;.
وأضاف quot; أنه منذ بداية الربط في يوليو 2009م حتى تاريخه حدث حوالي (600) حادث فصل مفاجئ لوحدات التوليد في شبكات الدول المرتبطة ، وتراوح الفقد في سعة التوليد المفقودة لكل حادث لحظة الفصل ما بين 100 إلى 3,000 ميجاوات ، بينما تراوح الدعم المقدم من خلال شبكة الربط الخليجي بين 50 إلى 682 ميجاوات ، وأدى الربط الكهربائي إلى انخفاض تأثير هذه الأحداث علي شبكات كهرباء الدول الأعضاء بعد عملية الربط بشكل كبير عما كان يحدث لكل دولة منفردة ، وفي أكثر من حالة تم حماية الدولة المتضررة من انقطاع كلي أو جزئي للطاقة الكهربية في تلك الدولة ، أو الحاجة للقطع المبرمج للمستهلكينquot;.
وأكد الجسار أن الربط أسهم وبشكل فاعل في تجنب فصل الأحمال نتيجة انخفاض التردد في الدول المرتبطة منذ تشغيل مشروع الربط الكهربائي الخليجي لذا فقد أسهم الربط الكهربائي بصورة كبيرة في استمرارية تدفق التيار إلى مستهلكي الطاقة الكهربائية بالدول الأعضاء بموثوقية عالية.