القاهرة: اتفق الرئيس التركي عبد الله غول ونظيره المصري محمد مرسي على مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك جمع مرسي وغول مساء اليوم في قصر القبة الرئاسي في العاصمة المصرية القاهرة. وقال غول إن quot;حجم التبادل التجاري حاليًا بين مصر وتركيا 5 مليارات دولار، وبإمكاننا أن نرفعه إلى 10 مليارات دولارquot;.

وأضاف أن quot;قيمة الاستثمارات التركية في مصر بلغت ملياري دولار مع وجود 60 ألف عامل تركي، وإنني أؤمن بأن هذه النسبة ستزداد خلال فترة قصيرةquot;. ورأى غول أن quot;المستثمرين الأتراك يولون أهمية كبيرة للاستثمار في مصر، وحصلنا على وعد بتقديم الحوافز والتسهيلات على إقامة استثمارات تركية في مصرquot;.

وأكد الرئيس التركي على أن نسبة التبادل التجاري بين بلاده ومصر quot;ستزيد بعد فترة قصيرةquot;. من جانبه، قال الرئيس المصري إن الجانبين quot;اتفقا على مضاعفة التبادل التجاري، ليصل إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات المقبلةquot;. وأضاف: quot;اتفقنا أيضًا على إنشاء غرفة تجارة مشتركة بين مصر وتركياquot;.

وأشاد مرسي بالدعم التركي لمصر في مرحلة التحول الديمقراطي التي تشهدها بلاده، وهو ما اعتبره الرئيس المصري quot;يعكس أهمية العلاقات بيننا، ويؤسس لمزيد من التعاون البناء، بما يحقق المصلحة المتبادلة بين شعبينا، ويزيد من توطيد الروابط بين البلدينquot;.

ولفت مرسي إلى أنه اتفق وغول على quot;استمرار الجهود لمزيد من الاستثمارات، خاصة لأفراد وشركات من تركيا، ومضاعفة ما هو موجود الآن، وللمستثمرين المصريين أيضًا، في تركيا خلال الأعوام القليلة المقبلةquot;.

وأعرب الرئيس المصري عن أمله في أن quot;يستفيد المستثمرون الأتراك من الحوافز والفرص التي توفرها السوق المصرية وإمكانيات التصدير إلى الأسواق التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرةquot;.