بكين: شهدت الواردات والصادرات الصينية نموا بمقدار 10.9 في المائة و5.1 في المائة خلال يوليو الماضي مما كان أعلى بكثير من المتوقع، ومسجلة منعرجا إيجابيا بالمقارنة مع مؤشرات شهر يونيو.
لكن وضع الاقتصاد لم يشهد تحسنا حيث ظل ينمو بسرعة بطيئة على الرغم من نمو الصادرات والواردات، وهو ما يثير مخاوف الخبراء حيث أصبحت مواجهة تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني موضوعا يستقطب اهتمام العديد من الدول في العالم بالنظر لضخامة إسهام الاقتصاد الصيني في نمو الاقتصاد العالمي.
وذكرت صحيفة /غلوب اند ميل/ الكندية أن سبب اهتمام العالم بوضع الاقتصاد الصيني يعود إلى النمو الكبير الذي شهده خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث أصبح أحد محركات النمو العالمي ماجعل العالم يثمن إسهامات الصين في دفع نمو الاقتصاد العالمي التي بلغت ثلث معدل نمو الاقتصاد العالمي (مايعادل 3 أضعاف إسهامات الولايات المتحدة).
التعليقات