يطرح نظام العمرة الآلي الذي يعد وليد الأنظمة الإلكترونية في وزارة الحج سوقاً اقتصادياً يتجاوز حجم تداولاته الـ20 مليار ريال سعودي، حيث فتح المجال أمام شركات الخدمات للتعامل معه مما أدى إلى إيجاد ألاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي في جميع القطاعات الخدمية من سياحة ونقل وإسكان وخدمات الكترونية.
ويعد النظام من التطبيقات الأولى التي تقدم المملكة على مستوى الشرق الأوسط لتخدم بطريقة إلكترونية ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم من خلال تصميمها وبنائها بشكل لحظي مع باقي الأنظمة الالكترونية في القطاعين العام والخاص حيث تعد هذه الأنظمة مكتملة بالكامل بعد مضي عقد من الزمن على تدشين الشبكة الالكترونية العالمية للعمرة.
وأكد مدير عام الإدارة العامة لخدمات المعتمرين المهندس عبدالعزيز بن أسعد دمنهوري أن جميع الأنظمة الإلكترونية تم تحليلها وتصميمها وكتابتها من خلال الشريك التقني الوطني الاستراتيجي لوزارة الحج وهي شركة سعودية وطنية تعمل بكوادر وطنية (100%) مؤهلة على أعلى مستوى علمي ولها الخبرة بإتمام الإجراءات الحكومية والتكامل بين أنظمة القطاع العام والخاص المحلي والدولي وتحرص على تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين وحازت على العديد من الجوائز العالمية الإلكترونية كان آخرها عام 2012 كأفضل مورد للحلول الالكترونية على مستوى الشرق الأوسط.
ويتميز النظام بالتعامل مع ما يقارب من ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم وارتباطه بأكثر من 3000 وكيل عمرة دولي ويتم تبادل المعلومات عبر أكثر من مائة جهة حكومية وخاصة وتنفذ معالجة تخزين واسترجاع المعلومات بشكل سريع جداً وفق سرية للبيانات والإنجاز والمراقبة والتحكم بشكل سريع.