أقفل سعر برميل النفط دون ستين دولارًا للمرة الأولى منذ 2009 في نيويورك، في سوق تتأثر بفائض العرض واحتمالات تراجع حركة الطلب.


نيويورك: أقفل سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم كانون الثاني/يناير، جلسة التداول في سوق نيويورك (نايمكس) على 59.95 دولارًا، وهو سعر غير مسبوق منذ أكثر من خمسة أعوام، بتراجع 99 سنتًا مقارنة بسعر الأربعاء.

وعلق جيمس وليامز الخبير في شؤون الطاقة في مؤسسة "دبليو تي آر جي إيكونوميكس": "مع اقفال دون ستين دولارًا للبرميل، نكون عبرنا مرحلة جديدة". وبعد أشهر من التقلبات، تدهور سعر برميل النفط في نيويورك بنسبة 44 في المئة منذ آخر أعلى سعر له في منتصف حزيران/يونيو عندما بلغ 106.91 دولارات.

طلب بطيء
تابع وليامز "هذا ما يحصل عندما يكون لدينا مليونا برميل في اليوم أكثر على العرض مقارنة بطلب بطيء في السوق"، و"في حين لا تبدي منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أي إشارة إلى خفض إنتاجها أو إلى اجتماع مبكر".

وقال الخبراء في كومرزبنك إن تدفق "أنباء سلبية جديدة على الأسعار"، والذي عمل على أن "تفيض" سوق الطاقة "بشكل جنوني" الأربعاء، ظهر في الغد (الخميس). من جهته علق مات سميث من شنايدر إلكتريك قائلًا إنه يبدو أن أسعار الذهب الأسود لم تجد أرضية ثابتة لها بعد، فهي لا تزال تتجه "إلى الأدنى".

ولم تكن الأنباء الجيدة على الجبهة الاقتصادية، الخميس، مع قفزة قوية في مبيعات التجزئة في تشرين الثاني/نوفمبر، وهي إشارة جيدة إلى استهلاك الأسر وتراجع أعداد العاطلين عن العمل أسبوعيًا في بداية كانون الأول/ديسمبر، كافية لقلب المنحى على الرغم من قفزة في وول ستريت.